’انضمام المرأة العربية أحدث تغييراً كبيراً في المجتمع‘

قالت مقاتلات من وحدات حماية المرأة المشاركات في حملة غضب الفرات إن مشاركة المرأة العربية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية حقق تطوراً وتقدماً كبيراً في المجتمع.

 

قالت مقاتلات من وحدات حماية المرأة  المشاركات في حملة غضب الفرات إن مشاركة المرأة العربية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية حقق تطوراً وتقدماً كبيراً في المجتمع.

بالتزامن من يوم المرأة العالمي تحدثت مقاتلات من وحدات حماية المرأة مشاركات في حملة غضب الفرات .

المقاتلة بيريفان آمارا قالت إن المجتمع العربي محافظ جداً فيما يتعلق بحرية المرأة “المجتمع العربي يخنق وجود المرأة في المجتمع ويجبرها على الزواج في سن مبكرة”.

بيريفان آمارا قالت في سياق حديثها أن أعداداً كبيرة من الفتيات العرب انضممن إلى صفوف وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية “انضمت أعداد كبيرة من الفتيات العرب إلى صفوف وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية بهدف تحرير مجتمعهن. النساء اللواتي تنضممن يتم تدريبهن، وخلال التدريب تكسب النساء الثقة والعزم والقوة وبالتالي تحاربن بشجاعة ضد مرتزقة داعش. وفي نفس الوقت فإنهن تناضلن من أجل حرية المرأة”.

مقاتلة وحدات حماية المرأة خويندا فرات تحدثت أيضاً حول الموضوع وقالت إن مناطق شمال سوريا شهدت تطوراً كبيراً بعد تأسيس وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية “لقد شهدت مناطق شمال سوريا تطوراً ملحوظاً من الناحية الاجتماعية، حيث تزايدت أعداد النساء العربيات المنضمات لهذه القوات. لقد بذلت النساء جهوداً كبيرة ونضالاً دؤوباً من أجل تحرير النساء وتحرير المجتمع”.

خويندا فرات قالت إن مقاتلات وحدات حماية المرأة أثبتن للعالم أجمع تطورهن الفكري والعسكري ونضالهن من أجل الحرية “نناشد جميع نساء العالم بإعلاء صوتهن ضد التسلط من أجل التحرر من الظلم والهيمنة.”

خويندا قالت في ختام حديثها إن هدفهن ليس فقط محاربة مرتزقة داعش بل إن الهدف الرئيسي رفع الظلم والغبن عن جميع النساء “سنواصل النضال ليتحول عام 2017 إلى عام تطور المرأة في شمال سوريا وعام تحرير جميع نساء الرقة.”

المقاتلة آريان جودي من أهالي مدينة جرابلس وانضمت إلى صفوف وحدات حماية المرأة قبل 9 أشهر. تقول آريان إنها انضمت إلى وحدات حماية المرأة بهدف تحقيق حرية المرأة “لقد ترعرعت في القرية، عانينا كثيراً خلال حياتنا. كانت المرأة في مجتمعنا تعامل كعبدة، كانت تمنع من الدراسة وتسخر لأعمال المنزل، ولكن مع ظهور وحدات حماية المرأة تغيرت هذه المفاهيم. وهذه التغييرات حدثت في المجتمع العربي أيضاً. لقد تغيرت وجهة نظر عوائلنا وتغيرت وجهة نظر المجتمع بشكل عام، نضالنا سوف يساهم في تحرير جميع النساء وكذلك سيساهم في تحرير المجتمع أيضاً”.