أشار تنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي أن المرأة في روج آفا تتمسك بحريتها وخصوصيتها وتنضم إلى مختلف نشاطات الثورة، ناهيك عن مؤسساتها ومنظماتها الخاصة واليوم تلعب دوراً تاريخياً، ونضالها أخذ طابعاً عالمياً بفضل تضحياتها العظيمة.
مركز الأخبار
anf
الأربعاء, ٢٥ نوفمبر ٢٠١٥, ١٠:٠٤
أشار تنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي أن المرأة في روج آفا تتمسك بحريتها وخصوصيتها وتنضم إلى مختلف نشاطات الثورة، ناهيك عن مؤسساتها ومنظماتها الخاصة واليوم تلعب دوراً تاريخياً، ونضالها أخذ طابعاً عالمياً بفضل تضحياتها العظيمة.
وأصدر تنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYDبياناً بخصوص اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وأشار من خلاله أن المرأة السورية تتعرض لهجمات وهي هجمات على القيم الانسانية للشرق الأوسط وتهدف لنسف كل المقومات الإنسانية الممتدة من المجتمع الطبيعي، إلا أن المرأة الكردية كانت ذات أكثر جاهزية كي تدافع عن نفسها وعن قيم المرأة بشكل عام وتحمي المرأة من هذه المظالم في المناطق الكردية، من خلال تشكيل وحدات حماية المرأة.
” يعتبر يوم الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني يوماً عالمياً لمناهضة العنف ضد المرأة، وهذا العنف ليس وليد اليوم إنما هو تاريخي متعدد المصادر والذي يشكل بمجموعه السلطة الاستبدادية الممارسة ضد المجتمع بأكمله من خلال التسلط ضد المرأة، وهذا ما يدعونا التأكيد بداية أن نستقبل هذا اليوم التاريخي بالإصرار والعزيمة والسعي وراء كسب الحقوق المشروعة ونيل الحرية، وإيمانا منا بأن حرية المرأة هي المؤشر الأساسي الذي يدل على حرية المجتمع وتحرير المرأة يعتبر أصعب المهام الواجب إنجازها و العمل الثوري والأكثر ضرورية من أجل تحرير الوطن. كذلك فإن هذا اليوم ننظر إليه يوم النضال والاصرار من أجل إعادة المرأة مكانتها في مجتمع أفقدته ظهور تاريخ المدنية والذي يعتبر تاريخ خسران وتحجيم دور المرأة في الوقت نفسه، وكي نحقق الأمل الوحيد للبشرية في عودة المجتمع البشري الى القيم والمعايير التي تأسس عليها المجتمع الاول والخطو على هذا المسار يقتضي ترتيبات النظرية والمنهاج والتنظيم.
مع مرور خمس سنوات على انتفاضة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والنظر للمعاناة المضاعفة التي تعاني منها المرأة خلال هذا الحرب الهمجية التي أحرقت الأخضر واليابس، فالمرأة هي أكثر من يتضرر من هذه السياسات والحروب والاقتتال فبسبب إبعادها عن المجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تصبح الضحية الأولى للعنف الممارس من قبل كل الأطراف سواء من قبل النظام أو المجموعات المسلحة الإرهابية تتعرض للاغتصاب والخطف والقتل فالمجموعات المتشددة بدأت بمعاقبة كل عنصر المرأة بشكل تمثل شرع الإرهاب وحدهم ويتم رجمها حتى الموت كما يتم ممارسة الانتهاكات المشرعة لكسب الثواب للمرأة لمجرد مضاجعتها وغيرها من سياسات الاغتصاب التي يأمرها أزلام النظام داخل السجون وخارجها بحجة تعاملها مع إرهابيين، لهذا فالهجوم الذي تتعرض له المرأة السورية هو عبارة عن الهجوم على القيم الإنسانية للشرق الأوسط وهي تهدف لنسف كل المقومات الإنسانية الممتدة من المجتمع الطبيعي، إلا أن المرأة الكردية كانت ذات أكثر جاهزية كي تدافع عن نفسها وعن قيم المرأة بشكل عام وتحمي المرأة من هذه المظالم في مناطقنا، من خلال تشكيل وحدات حماية المرأة.
واليوم المرأة في روج افا تتمسك بحريتها وخصوصيتها وتنضم الى مختلف نشاطات الثورة ناهيك عن مؤسساتها ومنظماتها الخاصة ونتيجة لنضالها هذا اليوم تلعب دوراً تاريخياً ونضالها أخذت طابعاً عالمياً بفضل تضحياتها العظيمة وخير مثال على ذلك كانت المقاومة في كوباني والتي بدت فيها المرأة الكردية بطولات جديد تضفي إلى بطولات أخواتهن اللواتي رسمن درب الحرية أمثال ارين ميركان وبيريفان وكولان وغيرهن من اللواتي وقفن وقفة تاريخية لكل من المرأة والرجل الحر ، ونحن كتنظيم المرأة في الوقت الذي نستذكر فيها هذا اليوم نعاهد كافة النساء بأننا سنعمل كل ما بوسعنا من أجل رفع المظالم عن المرأة وسنظل أوفياء النهج وطريق شهيداتنا العظيمات اللاتي وهبن أغلى ما يملكن في سبيل الحرية والديمقراطية.