دعت عضوة الهيئة المركزية لحزب الاتحاد الديمقراطي أمينة أوسي كافة النساء السياسيات  بتصعيد النضال والكفاح لخلق مجتمع أخلاقي وسياسي يحارب مفهوم السلطة والدولة.

واتخذ المؤتمر الثاني للمرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي الذي انعقد أمس الاثنين، تحت شعار “المرأة الحرة ضمان سوريا ديمقراطية”، جملة قرارات هامة لتوسيع عملها وعلاقاتها مع كافة النساء السياسيات في سوريا، بالإضافة لانتخاب 9 عضوات لمجلس المرأة في الحزب بعفرين وحلب.

وحول الخطوات التي ستخطوها المرأة ضمن الحزب عقب عقد مؤتمرها الثاني، التقت وكالة أنباء هاوار مع عضوة الهيئة المركزية لحزب الاتحاد الديمقراطي أمينة أوسي.

وهنأت أمينة أوسي في بداية حديثها يوم المرأة العالمي “على كافة النساء المناضلات والمكافحات واللواتي يسرن في درب الحرية”.

وعن أهمية انعقاد المؤتمر الثاني للمرأة، واتخاذهن جملة قرارات هامة، قالت أمينة “القرارات التي اتخذت في نهاية المؤتمر ستلعب دوراً مهماً في توسيع عمل ونضال وعلاقات المرأة في الحزب مع كافة النساء السياسيات في سوريا”.

وأشارت أمينة بأن المؤتمر ناقش كيفية تلافي النواقص وسد الثغرات الموجودة، ووصل إلى قرار بأنه “لا يمكن أن تكون السياسة ديمقراطية وأخلاقية دون سياسة المرأة الواعية والمنظمة”.

وبيّنت أمينة أنه “رغم لعب المرأة دوراً بارزاً في إدارة المجال السياسي في روج آفا وشمال سوريا، إلا إنه يتوجب عليها التعمق في العقلية السياسية الديمقراطية والأخلاقية أكثر، وذلك سيكون عبر إخضاعها لدورات تدريبية فكرية وسياسية ضمن الحزب، وذلك بتبني فكر وفلسفة قائد الشعب الكردي حول السياسة”.

وفي ختام حديثها، طالبت عضوة الهيئة المركزية لحزب الاتحاد الديمقراطي أمينة أوسي “كافة النساء اللواتي يمارسن العمل السياسي توسيع نضالها وكفاحها لخلق مجتمع سياسي وأخلاقي يعتمد على الأمة الديمقراطية ويحارب مفهوم الدولة والسلطة”.