أهدى مؤتمر ستار في مدينة حسكة الذكرى السنوية الـ12 لتأسيسه إلى قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان الذي بفضله استطاعت المرأة التحرر، وعاهدت بالسير على خطى المناضلين حتى تحرير أوجلان، كما نظمت نساء مؤتمراً في مدينة سريه كانية احتفالية بهذه المناسب.

حسكة

“في هذا اليوم المقدس وفي الذكرى الـ 12لتأسيس مؤتمر ستار، نهدي من قلوبنا أحر التحيات لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلانولجميع أرواح الشهداء اللذين أناروا لنا دروب النضال.

منذ خمسة ألاف عام، والذهنية الذكورية السلطوية التي روجتها الأنظمة الرأسمالية قد أفقدت المرأة حقيقتها الجوهرية الحقيقة المعطاة المتاحة للحب والسلام، لكن مع نضال المرأة في كل بقعة من بقاع الأرض وبشكل خاص نضال المرأة الكردية في روج آفا منذ بزوغ فجر الثورة السورية وصلت لمرحلة قوية أثبتت فيها فعاليتها في كل مرحلة بناء الأمة الديمقراطية بفضل فكر وفلسفة أوجلان.

أننا في مؤتمر ستار نهدي هذه الذكرى لقائدنا أوجلان ونجدد عهدنا له ولكافة مناضلات الحرية بأننا سوف نواصل المسيرة التي أناروها لنا حتى تحرير كافة النساء في كافة بقاع العالم”.

وانتهى البيان بالشعارات التي تحي المرأة وتسمن مقاومتها.

سريه كانيه

وفي سياق متصل وتحت شعار”الـ15 من كانون الثاني عام 2005يوم مشرق في تاريخا لمرأةالحرة في روجآفا”, نظم مؤتمر ستار في مدينة سريه كانيه احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الـ12 على تأسيسه في مركز واشو كاني للثقافة والفن بالمدينة.

وتميزت الاحتفالية بارتداء النساء الزي الفلكلوري الكردي, كما زينت القاعة بصور مناضلات الحرية روشين سريه كانيه وأرين ميركان والمناضلات الثلاثة اللواتي فقدنا حياتهن في مجزرة باريس.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت, ومن ثم أشارت الإدارية في مؤتمر ستار منى يوسف في كلمتها أن المرأة لعبت في ثورة روج آفا دوراً بارزاً, حيث كانت الطليعية في مختلف المجالات وكان لها الفضل فيما آلت إليها هذه الثورة من التقدم وزيادة الارتباط بين مختلف فئات الشعوب بكافة المكونات.

ولفتت منى يوسف بأن المقاومة التي تبديها المرأة الكردية ستفشل كافة مخططات الحكومة التركية ولنتصل إلى مبتغاها في تفرقة الشعب الكردي, كما باركت هذه المناسبة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وعلى عموم نساء شرق الأوسط.

وأوضحت من جانبها الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي بسريه كانيه زهرة جاسم أن المرأة الكردية أثبتت من خلال نضالها وتنظيمها لنفسها أنها قادرة على إدارة المجتمع.

واختتم الحفل بتقديم عدة عروض فنية قدمتها فرقة الشهيدة ساكينة للرقص الفلكلوري الكردي، وبعدها قدمت فرقة الشهيدة بيريتان العديد من الأغاني الثورية.