مشاركات في المنتدى يؤكدن بأن YPJ أثبتت قوة المرأة

تتواصل أعمال المنتدى الأول للمرأة والحماية على مستوى الشرق الأوسط والذي انطلق في مدينة كوباني تحت شعار “القوة الذاتية للمرأة هي حصانة مجتمع حر”، بإلقاء الكلمات، حيث شددت النساء اللواتي اجتمعن سوية لأول مرة على ضرورة انعقاد المنتدى.

 تتواصل أعمال المنتدى الأول للمرأة والحماية على مستوى الشرق الأوسط والذي انطلق في  مدينة كوباني تحت شعار “القوة الذاتية للمرأة هي حصانة مجتمع حر”، بإلقاء الكلمات، حيث شددت النساء اللواتي اجتمعن سوية لأول مرة على ضرورة انعقاد المنتدى، وأكدن بأن وحدات حماية المرأة أثبتت قوة المرأة في السنوات الأخيرة المنصرمة.

وعقدت 16 قوة نسائية على مستوى الشرق الأوسط في مدينة كوباني اليوم منتدىً حواري للمرأة والحماية يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.

المنتدى تحضره أكثر من 160 ممثلة عن 16 قوة نسائية، وذلك للنقاش حول ضرورة حماية المرأة وتفعيل قواها العسكرية وتوحيدها.

وبعد انطلاق أعمال المنتدى في قاعة المجلس التشريعي بمدينة كوباني صباح اليوم، وإلقاء القيادية في وحدات حماية المرأة سوزدار ديرك كلمة الافتتاح، تواصلت أعمال المنتدى بإلقاء الكلمات.

الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للنظام الفدرالي لشمال سوريا فوزة يوسف ومن خلال كلمة ألقتها في المنتدى، ركزت على ضرورة حماية المرأة ودورها الأساسي في ريادة المجتمع قائلة: “إن المرأة أثبت نفسها في ساحات القتال والحماية الذاتية، المرأة هي القوة التي استطاعت أن تهزم القوى الرأسمالية وإظهار حقيقة ذلك النظام. ووحدات حماية المرأة أثبت ذلك في روج آفا”.

وتابعت فوزة حديثها بالقول: “إن المقاومة التي أبدتها المرأة في روج آفا أصبحت أملاً لكافة النساء اللواتي يعانين من النظم المتسلطة، وهدفاً لبناء مجتمع جديد على أرض ميزوبوتاميا، وانبعاث ميراث المرأة من جديد”.

وأكدت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للنظام الفدرالي أنهن سيناضلن من أجل تنظيم المرأة في المجتمع ومواصلة درب الشهيدات اللواتي ناضلن من أجل حرية المرأة ونلن مرتبة الشهادة.

وبعدها ألقت عضوة منسقية الإدارة الذاتية لمقاطعات روج آفا الثلاث بيريفان حسن كلمة نوهت فيها إلى أهمية انعقاد المنتدى واعتبرتها “خطوة تاريخية للمرأة” وقالت إن مقاومة المرأة ووحدات حماية الشعب والمرأة في كوباني جعل العالم يدرك قوة المرأة وإرادتها في كافة الأصعدة وخاصة في المجال العسكري.

ومن المقرر أن تعرض اللجنة التحضيرية سنفزيوناً حول التنظيمات العسكرية النسائية بعد الاستراحة، ومن ثم تنطلق الجلسة الأولى من المنتدى.

ويشارك في الندوة 16 قوة نسائية على مستوى الشرق الأوسط، يمثلها أكثر من 160 امرأة حاضرة في الندوة، حيث يترقب الحضور نتائجاً إيجابية من المنتدى الحواري وذلك على صعيد توحيد القوى النسائية التي تدافع عن المرأة في الشرق الأوسط.

وتحظى الندوة بحضور لافت لمقاتلات وقياديات من وحدات حماية المرأة من أبرزهن الناطقة باسم الوحدات نسرين عبدالله، القياديتان نوجين ديرك وسوزدار ديرك إلى جانب عدد وافر من المقاتلات اللواتي حضرن بزيهن العسكري.