مشاهد لهزيمة جيش الاحتلال التركي.. فشل محاولة الاولى من هجماته ضد مناطق الدفاع المشروع

استولت قوات الكريلا على العديد من المعدات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة في ورخليه بمنطقة آفاشين.

تواصل قوات الكريلا مقاومتها في مناطق الدفاع المشروع وتجبر جيش الاحتلال التركي على ترك كل معداته العسكرية والفرار، حيث التقطت قواتنا مشاهد لمعدات جيش الاحتلال التركي  التي استولوا عليها والتي تبين من خلالها خوف جيش الاحتلال من قوات الكريلا.

فشل الموجة الاولى من هجمات جيش الاحتلال التركي

 بدأ الجيش التركي بهجمات شرسة في 23 نيسان، بهدف احتلال مناطق الدفاع المشروع، حيث انطلقت العملية بهدف توسيع احتلاله لكردستان وإبادة كريلا الحرية  في مناطق آفاشين، زاب، متينا؛ ففي اللحظات الأولى من بدء العملية، فوجئ جيش الاحتلال بالضربات الموجعة التي وجهت إليها من قبل قواتنا والتي كبدته خسائر فادحة، حيث قاومت قوات الكريلا  منذ البداية بتصميم وإرادة كبيرين في منطقة متينا ومناطق آفاشين، وزاب ونتيجة للمقاومة التاريخية التي أبدتها  قواتنا هُزمت الموجة الأولى من حركة جيش الاحتلال التركي مما أجبره إلى الانسحاب من بعض المناطق في منطقة آفاشين؛ عمليات قواتنا الكريلا  وكفاحهم تنشر الفزع في نفوس جنود الاحتلال التركي

أراد جيش الاحتلال التركي تطويق قوات الكريلا في منطقة آفاشين والقضاء عليهم داخل هذا الحصار، الا ان جيش الاحتلال التركي اضطر للانسحاب من مناطق دولا كونفرانس ودولا ماران بعد الضربات الموجعة التي تلاقاها من قبل مقاتلي الكريلا في منطقة آفاشين؛  في أعقاب هذه الأحداث، هاجم الجيش التركي في 7 حزيران أنفاق المعركة في منطقة ورخليه، حيث واجه مقاومة لا مثيل لها من قبل مقاتلي الكريلا في كل نقطة من هذه المنطقة. لقد مضى ما يقرب من أربعة أشهر وقوات الكريلا تخوض مقاومة عظيمة ضد جيش الاحتلال التركي، هذه المقاومة التي اربكت جنود الاحتلال واحبطت من معنوياتهم واجبرتهم على الفرار.

قوات الكريلا تستولي على القذائف التي كان يستخدمها جنود الاحتلال التركي ضدها

اضطر جنود الاحتلال التركي من التخلي عن مواقعه ومعداته العسكرية بسبب العمليات النوعية التي ينفذها مقاتلي الكريلا في الكثير من الأحيان، والمشهد الذي وثقه مقاتلي الكريلا  من أنفاق المعارك في منطقة ورخليه خير دليل على ذلك؛ حيث يظهر هذا المشهد، كيف استولى مقاتلينا على معدات جنود الاحتلال اللوجستية والعسكرية ومدافع تحمل أسماء جنود أتراك، كما استولى مقاتلينا على جميع القذائف التي كان يستخدمها جنود الاحتلال في تلك المنطقة.

لواء "كابلان" في تطوان

كما تظهر المشهد الذي وثقه مقاتلي الكريلا في انفاق الحرب في منطقة ورخليه، ان الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من قبل مقاتلينا لأي جندي تعود، وضبطت أيضا معدات عسكرية تعود لجنود لواء "كابلان" في تطوان؛ ومن المثير للاهتمام أن الجندي الذي كان يحاول الاستسلام لمقاتلي الكريلا في 9 ايلول وقتل من قبل وحدته، ينتمي أيضا إلى هذا اللواء؛ يمكن للمرء يتأكد  من هذه الأحداث كيف تدهورت معنويات جنود الجيش التركي وغرس الفزع في نفوسهم.