منظومة المرأة الكردستانية تنشر برقية تعزية بوفاة إحدى أمهات السلام الأرجنتينية ميرتا بارافالي
نشرت منظومة المرأة الكردستانية (KJK) برقية تعزية بوفاة ميرتا أكونا دي بارافالي، إحدى مؤسسات منظمة أمهات ميدان مايو.
نشرت منظومة المرأة الكردستانية (KJK) برقية تعزية بوفاة ميرتا أكونا دي بارافالي، إحدى مؤسسات منظمة أمهات ميدان مايو.
تُوفيت أمس إحدى أمهات السلام الأرجنتينية ميرتا أكونا دي بارافالي عن عمر ناهز 99 عاماً، وعقب وفاة ميرتا، إحدى مؤسسات منظمة أمهات ميدان مايو، نشرت منظومة المرأة الكردستانية (KJK) برقية تعزية أيضاً.
وجاء في نص برقية تعزية لمنظومة المرأة الكردستانية (KJK) ما يلي:
"لقد علمنا بكل حزن وآسى أن ميرتا أكونا دي بارافالي، إحدى مؤسسات منظمة أمهات ميدان مايو (Plaza De Mayo)، قد تُوفيت يوم أمس، ونحن، بصفتنا حركة المرأة الكردية، منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، نعرب عن تعازينا للنساء المناضلات في الأرجنتين وأمهات منظمة ميدان مايو في شخص المقاومة ميرتا أكونا دي بارافالي، ونشاطركن ألمكن الكبير، وكانت صديقتنا العزيزة، إحدى مؤسسات منظمة أمهات ميدان مايو ، قد عاشت عمراً مليئاً وحافلاً بالنضال منذ عام 1997 حتى الأول من تشرين الثاني 2024، حيث كانت حتى وفاتها صوت جميع الأمهات والجدات اللواتي فقدن أبناءهن وأحفادهن بسبب الاضطهاد والفاشية، وفي الواقع، نظمت النساء أول احتجاج لهن ضد انتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة حكم المجلس العسكري في الأرجنتين من خلال منظمة ميدان مايو، ولقد عانت تلك الأمهات اللواتي اختفى أبناؤهن وأحفادهن قسراً من ظلم كبير لأنهن أردنَّ معرفة مصير أبنائهن، وقد ألهمت هذه المقاومة والإرادة أيضاً نضال الشعوب.
وقد حافظت المبجلة ميرتا أكونا دي بارافالي على الاستمرار في صداقتها مع شعب كردستان، وخاصة مع أمهات السبت، ولكن للأسف الشديد، ورغم كل جهدها ومقاومتها ونضالها ومحاولتها وطموحها وشوقها لم تستطع أن تلتقي بأحفادها، ورغم هذا الظلم الكبير، لم تتراجع أبداً عن النضال المشرّف، ولقد أصبحت رمزاً للنضال بوعيها وإيمانها وشجاعتها وطموحها، وقد خلقنَّ إرثاً مقدساً من المقاومة وراءهن بشجاعتهن وإخلاصهن، ولم يفقدنَّ أحلامهن في الحرية والعدالة والحقيقة ضد الهياكل القمعية والطغاة والفاشيين ولو ليوم واحد، واليوم، نحن، حركة للمرأة الكردية نسير على خطى مسيرة ونضال الحقيقة للأمهات مثل ميرتا أكونا دي بارافالي، وسنعزز حلمكنّ من أجل حياة عادلة وحرة في كل لحظة من لحظات نضالنا.
نعم، صديقنا العزيزة، المدافعة عن العدالة والحرية، لن ننساكِ أبداً، فقد أثبتي أن النضال من أجل العدالة هو أعظم وأقدس شيء، لا تقلقي أيتها الأم المناضلة، سنضيف أحلامكِ على أحلامنا، وسنبقيكِ حية في نضالنا، ونحافظ على راية مقاومتكِ.
وسنحقق النجاح حتماً لقضية العدالة برفع وشاحكِ الأبيض".