نشرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) رسالة هنأت فيها حلول الذكرى السنوية الحادية عشرة لثورة روج آفا.
وذكرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) في رسالتها أن النساء الكرديات في روج آفا، قاتلن دون أدنى خوف ضد تنظيم داعش الإرهابي ورجعية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، في عالم يتم فيه سجن النساء في منازلهن وداخل حدود الدول، وقالت:" ثورة روج آفا هي اسم لتنمية الأمل ونسج الحياة الجديدة في القرن الحادي والعشرين الذي يحاول فيه النظام الرأسمالي تحطيم آمال الشعوب، تطورت ثورة المرأة روج آفا في ضوء نموذج الديمقراطية والبيئة وتحرر المرأة الخاص بالقائد أوجلان، وفي البداية، نبارك هذه الثورة على القائد أوجلان وكافة النساء والشعوب.
نستذكر بكل احترام وامتنان جميع شهداء الثورة في شخص شيلان كوباني وخبات ديرك وسلافا وبارين كوباني وآرين ميركان وآفيستا خابور وآيلان وبولات والأم عقيدة وأبو ليلى ويسرى درويش، لقد هزمت ثورة 19 تموز في روج آفا، في ضوء نموذج القائد أوجلان للأمة الديمقراطية، خطة القوى المهيمنة التي تريد أن تجعل جغرافية الشرق الأوسط مقبرة للشعوب، وأعادت إحياء الحياة المشتركة التي تعد جوهر هذه الأرض، قادت النساء، اللواتي لم يتوقف بحثهن عن حياة جديدة، ثورة روجافا من الـ 7 أعوام وإلى الـ 70 عاماً، وعلى الرغم من دفعهن ثمناً باهظاً، إلا أنهن لم يتراجعن عن الثورة كعاشقات للحرية، بل على العكس من ذلك، إنهن أصبحن اللواتي يطورن الثورة على الدوام.
ثورة روج آفا هي ثورة المرأة
قاتلت النساء الكرديات في روج آفا ضد تنظيم داعش الإرهابي ورجعية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية دون أدنى خوف ومثلن الجوهر الوطني للمرأة، في عالم يتم فيه سجن النساء في المنازل وداخل حدود الدول، ولذلك، فإن ثورة روج آفا هي ثورة المرأة، هي اسم لنسج المرأة لحياة جديدة مبنية على الأسس الديمقراطية، اكتسبت النساء مع ثورة روج آفا، تلك المعرفة التي تمكنهن من القيام بأي شيء يردنه، وأصبحن يمتلكن الإرادة لبناء حياتهن، النساء اللواتي شاركن على كافة الأصعدة في كل جانب من جوانب من الثورة، من وحدات حماية المرأة (YPJ) وحتى قوات حماية المجتمع، من مؤتمر ستار وحتى إنشاء النظام الكونفدرالي، ونسجن خيوط الثورة لحظة بلحظة، ونوّرن أنفسهن بفلسفة القائد أوجلان، أصبحن ضمانة هذه الثورة.
مع نظام الرئاسة المشتركة، تم تعزيز تمثيل المرأة في الإدارة، وانتشر جوهر المرأة الديمقراطي والعادل في كافة المجالات داخل المجتمع، كانت هذه المقاومة من أكثر المقاومات الفريدة والتي جعلت القرن الحادي والعشرين قرن المرأة، وضد هذه المقاومة، تستمر هجمات النظام الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، وقوى الهيمنة العالمية في العام الحادي عشر للثورة بأشد الأساليب الوحشية ويتم مهاجمة النساء، إذا تمسكت الشعوب بالثورات وبنوها على الأسس الصحيحة، عندها يمكنهم حماية تلك الثورات.
انضمت النساء الاشتراكيات من الشعوب الكردية والعربية والأرمنية والسريانية ومن جميع أنحاء العالم ومن عشرات الدول إلى ثورة روج آفا بمشاعر ثورية وأصبحن مدافعين عن القيم الإنسانية في روج آفا، قاتلن واستشهدن باسم هذه القيم التي لا يوجد مثيل لها، كانت هؤلاء النساء العزيزات أساس كونفدرالية المرأة في العالم ضد العقلية الرأسمالية التي تخلق التفرقة بين المشاعر والعشوب والنساء، وبهذه المناسبة، نستذكر بكل احترام رفيقاتنا الأمميات اللواتي ارتقين إلى مرتبة الشهادة ونجدد عهدنا بتطوير وتصعيد مستوى الثورة وتحقيق كونفدرالية المرأة في العالم.
وبهذه المناسبة، نناشد كافة النساء الاشتراكيات-الثوريات وجميع الشعوب في العام الحادي عشر للثورة، بتبني ثورة روج آفا بروح مقاومة كوباني وحمايتها ضد الهجمات الفاشية، ونبارك هذه الثورة التي لا يوجد مثيل لها في ذكراها السنوية الحادية عشرة، على القائد أوجلان والشهداء وكافة الشعوب والنساء، وخاصة الأمهات اللواتي منحن أغلى ما يمتلكن، قطعة من أرواحهن، لهذه الثورة".