منظومة المرأة الكردستانية تدعو إلى "تطويق العدو في كل مكان"
أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بياناً حول الهجمات الكيماوية ضد الكريلا، وقالت: "يجب أن نقف ونعزز الكفاح الذي سيطوق ويعزل العدو من جميع الجهات ويزيله من التاريخ".
أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بياناً حول الهجمات الكيماوية ضد الكريلا، وقالت: "يجب أن نقف ونعزز الكفاح الذي سيطوق ويعزل العدو من جميع الجهات ويزيله من التاريخ".
وأوضحت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) في بيانها، أن 44 مقاتلاً من الكريلا استشهدوا بسبب الأسلحة الكيماوية، وقالت إن دولة الاحتلال التركي التي لا تستطيع ان تصمد أمام مقاتلي الكريلا، تشن هجمات بالأسلحة الكيماوية، ودعت إلى تعزيز النضال والدفاع عن النفس ضد الحرب الخاصة القذرة.
استشهاد 44 من رفاقنا بسبب تأثير الأسلحة الكيمياوية
وجاء في بيان منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) كالتالي:
"جاء في بيان القيادة المركزية للدفاع الشعبي بتاريخ 18 تشرين الأول، أنه في حرب الشهرين الماضيين، استشهد 17 من مقاتلينا بأسلحة كيماوية استخدمها الجيش الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، حيث استشهد 44 من رفاقنا بسبب تأثير الأسلحة الكيماوية منذ 14 نيسان والى الآن.
ننحن باحترام لذكرى شهدائنا الذين قاتلوا بمهارة وبطولة في ساحة المقاومة ضد هذه الحرب اللاأخلاقية التي تعتمد على تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين، ونعد بأن نرتبط بذكراهم بقرار تأسيس كردستان حرة.
يهاجمون بالأسلحة الكيماوية لأنهم لا يستطيعون إبادتنا
لا يمكن للعدو الصمود أمامنا بالرغم من خبرتهم الحربية وتقنياتهم العسكرية المتقدمة في الحرب التي لا رحمة فيها، لذلك يهاجمون بالأسلحة الكيماوية، وان هذه ليست علامة على قوة العدو، بل على اضطراره استخدامها ضد الكريلا، إذ لم يحرز أي تقدم على الأرض أو في الأنفاق الحربية خلال هذه الحرب المستمرة منذ ستة أشهر المستمرة ليلاَ ونهاراً، إن حكومة الحرب لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مضطربة في مواجهة الكريلا الذين يجابهون العدو، وتعترف بأنها لا تملك القوة التقنية والعسكرية للقتال من خلال استخدامها الأسلحة الكيماوية، ولا يمكنها القتال، لذا فهي تستخدم الأسلحة الكيماوية، كما ونعرف جيداً عبر مشاهد الكريلا، كيف أنهم يقاومون الأسلحة الكيماوية تلك فالكريلا التي تمتلك إرادة أبوجية كاملة, وحبٍ للحرية والاحتراف حيث لا هزيمة عندها, تظهر روح النصر من خلال كتابة التاريخ.
الكريلا لا تهزم بل تنتصر، والدولة لا تنتصر بل تهزم
وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر، كان قد قالها خلال حرب فيتنام: " تنتصر الكريلا ان لم تُهزم، وتهزم الدولة ان لم تنتصر، وما ذكرته القوة إمبريالية، التي تمتلك تجربتها في الحرب ضد الكريلا في فيتنام والتي أصبحت كذلك، بأن ذلك صحيح، حيث أظهرت الكريلا على الدوام أنهم لا يقهرون ضد الهجمات المتكررة أكثر منها في فيتنام، في كردستان, يجب على الجميع توجيه ضربة قاسمة لهذه القوة الفاشية أينما كانوا في مرحلة كهذه عندما أصبحت هذه القوة عاجزة للغاية، وأصبحت بلا تكتيكات، وهي متمسكة بالأكاذيب والحرب الخاصة، إذ حان الوقت لتحالف نضال الكريلا مع الشعب والمرأة الذي لن يهزم ، وسيوجهون الضربة القاضية عندما يتحدون سوية.
لقد حان الوقت
لقد حان الوقت، وقت الحرية والديمقراطية في كل مكان وخاصة كردستان، إنه وقت النصر للشعب والمرأة، إذ تمثل المرأة والشعب في الشرق الذين يضعون كل شيء أمام أعينهم ويثبتون، مصدر قوة وحماس للجميع.
نحن كمنظومة المرأة الكردستانية، ندعو جميع النساء وشعبنا، لتعزيز كفاح الضربة القاضية ضد حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
يجب على الجميع أن يقفوا ويحاصروا العدو
وعلى هذا الأساس، يجب أن نقف ونحاصر العدو ونجعله يختفي من التاريخ ونعزز الكفاح، ويجب علينا ان نقطع حبل مشنقة القرن الحادي والعشرين من عنق الكرد وأن نرميه بعيداً, وأن نطور كردستان حرة وديمقراطية، وثورة المرأة كهدية لشعوب المنطقة والعالم.
لا يوجد خيار آخر في الحياة للكرد والمرأة باستثناء خيار الحرية، ولكي يعيش الكرد والنساء كعبيد، فإنهم يستهدفون الكريلا والشعب الكردي والمرأة بكل الطرق وعبر الحرب الخاصة، وبأساليب حرب مختلفة، وبالأسلحة الكيمياوية والنووية التكتيكية، حيث ان العدو يفرض هذا.
إن حماية حريتنا، والعيش بقيم، واجب وطني وإنساني، قبل كل شيء، يجب على الشبيبة والمرأة حماية أنفسهم على أساس الحرية، ويجب أن يكون كل مكان ساحات لدعم الكريلا.
حان الوقت للعيش بكرامة وحرية
لقد حان الوقت للعيش بكرامة وحرية، وان المكان هو مكان العيش بكرامة وحرية، ولا ينبغي لأحد أن ينسى أن العدو يحاول قطع أنفاس الكريلا باستخدام الأسلحة الكيماوية في الجبال.
يجب ان يصبح كل مكان ساحات للنضال
يجب على الكرد والنساء أن يعززوا الحرب المشرفة ضد هذه الحرب القذرة والخاصة، وجعل كل مكان مكاناً للنضال.
يوضح الكرد والنساء موقفهم بشكل كبير كدليل على خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، والذي يساهم في هذه الحرب مع العدو, ويضع رايته في المنتصف ويتحول درعاً للعدو، ان مثل هذه الخيانة التي تظهر قوتها ليس أمام العدو وإنما لمنع وصول الأقنعة الواقية ضد الغازات لضرب الكريلا،غير مقبولة، كان للحزب الديمقراطي الكردستاني دور في استشهاد كل رفيق لنا بأسلحة كيماوية، حيث استولى على الأقنعة الواقية من الغازات وأصبحوا طريقاً من أجل عبور جنود العدو الى جبالنا الحرة، يجب أن يرد شعبنا ونسائنا على هذه الخيانة.
كما يجب على شعبنا في جنوب كردستان خاصة، الذي واجه المجازر بالأسلحة الكيماوية مثل حلبجة، أن يتخذ موقفه بأقوى الطرق ضد احتلال الدولة التركية الفاشية وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني الشريكة معها في استخدام الأسلحة الكيماوية، وان لا يقبل بذلك، ويجب على شعبنا في جنوب كردستان، الذي هو أقرب الشهود على هذه الحرب، المطالبة بالحساب وعدم التزام الصمت.
أن هذا المفهوم للحرب الخاصة هو مفهوم القرن الحادي والعشرين، حيث إنه مفهوم دولي مفروض في كردستان والمنطقة والعالم، لذلك فإن هجمات حكومة الحرب لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية هي أيضاً هجوم عالمي، وان نضال مقاتلينا الكريلا ضد هذا، هو نضال ومقاومة عالمية، كما ان هذه المقاومة هي انتصار للشعب التركي وشعوب الشرق الأوسط والعالم.
دعوة لتعزيز النضال والنصر المشترك
وعلى هذا الأساس، ندعو كل من يناضل من أجل الثورة والديمقراطية وحرية المرأة، أن يأتوا لنعزز النضال معاً وننتصر معاً، ان هذا النضال هو النضال من أجل الإنسانية ومن أجل ضمانة مستقبلنا، كما يجب على النسويات، والاشتراكيين، وعلماء البيئة، والثائرين، وجميع مؤيدي الديمقراطية، تعزيز وتوسيع هذا النضال من أجل الإنسانية في كل مكان، ويجب أن ننتصر ونبني مستقبلنا معاً وأن نجعل القرن الحادي والعشرين قرن الشعب والمرأة.
وعلى هذا الأساس، ندعو الجميع إلى تعزيز النضال وتحويل كل لحظة ومكان إلى مكان لمناهضة العدو وعزله، وندعو بأن يتحدوا كقوى الحرية والديمقراطية، ليصبحوا قوة تحاصر العدو وتوجه له الضربة القاضية."