منظمة سارا تدين جريمة قتل شابة في تل حميس

أدانت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، جريمة قتل شابة في تل حميس، ودعت الجهات المعنية إلى فتح تحقيق عاجل في الجريمة، ومحاسبة القتلة.

تعرضت الشابة (نورا سليمان إبراهيم) من مواليد الأول من كانون الثاني 2004، للقتل على يد زوجها المدعو (وضاح أحمد إبراهيم)، وهو من أهالي ناحية تل حميس، في 24 نيسان الجاري، وفقاً لما أفاد به بيان منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة.

وأدلت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة ،ببيان إلى الرأي العام، أدانت فيه جريمة قتل بحق الشابة (نورا سليمان إبراهيم).

وشارك في البيان الذي قرأته الإدارية في منظمة سارا رشا درويش، اليوم، أمام مبنى مؤتمر ستار وسط ناحية تل حميس، عضوات المؤسسات المدنية وإداريات من منظمة سارا، وسط رفعهن يافطات كتب عليها "المرأة حياة لا تقتلوا الحياة".

وأكد البيان: "لا تزال العقلية السلطوية والذهنية الذكورية تقومان بأبشع الجرائم من قتل وحيار وتعدد الزوجات واغتصاب وممارسة جميع أنواع وأشكال العنف بحق النساء"، مبيّنة أن: "هذه الجرائم أصبحت تشكل خطراً حقيقياً يهدد المجتمع عموماَ، والشرق الأوسط خصوصاً".

وأوضح بيان المنظمة أن الجريمة التي ارتكبت بحق (نورا سليمان إبراهيم) وهي في العقد الثاني من العمر وأم لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، تعد من الجرائم بحق الإنسانية والتي لا يرضيها دين ولا مجتمع ولا قانون.

منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة أدانت باسمها واسم جميع التنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا هذه الجريمة.

ودعت الهيئات الحقوقية والجهات المعنية، بالتحقيق العاجل في هذه الجريمة، و"محاسبة القاتل وكل من له يد فيها". كما شددت على إنزال أقصى العقوبات "بحق المجرمين".