منظمة المرأة الحرة الكردستانية تدعو لمحاسبة المسؤولين عن اعمال العنف ضد المرأة
أعلنت منظمة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK) أن وضع المرأة في جنوب كردستان أصبح أسوأ مما عليه من قبل وسلطت الضوء على الهجمات الجنسية وازدياد ظاهرة العنف بحق المرأة.
أعلنت منظمة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK) أن وضع المرأة في جنوب كردستان أصبح أسوأ مما عليه من قبل وسلطت الضوء على الهجمات الجنسية وازدياد ظاهرة العنف بحق المرأة.
أصدرت منظمة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK)، اليوم الاثنين، بياناً كتابياً إلى الرأي العام والمرأة بشأن وضع المرأة وتعرضها لممارسات القمع والعنف في إقليم كردستان، ودعت المرأة لتشكيل وحدتهن، وطالبت الجهات المعنية في إقليم كردستان بمحاسبة قتلة المرأة وفق القانون.
وقالت المنظمة في بداية بيانها: "على الرغم من حدوث تغييرات في كافة المجالات إلا أن وضع المرأة ما بعد الانتفاضة، تفاقم في جنوب كردستان أكثر من ذي قبل، حيث تتعرض المرأة دائماً للعنف والقتل بحجج وأعذار مختلفة، ففي الغالب يربطون سبب قتلهن بحجج واهية مثل إقدامهن على الانتحار حرقاً، شنقاً أو الأمراض النفسية، ويستخدم هذا أيضاً كأداة لإخفاء القاتل.
منذ بداية العام، وثقت العديد من التقارير حول حالات القتل والعنف في عدة مناطق جنوب كردستان، وقاموا بالتستر على جميع هذه الجرائم المرتكبة بحق المرأة، ناهيك عن ذلك، غالباً يطلقون سراح القتلة بعد اعتقالهم لفترة قصيرة، هناك لا يتم احترام القانون، بل يعتمدون على حلول المشاكل بطرق سلطة العشائرية والحزبية.
هناك الآلاف من الحوادث مثل الاعتداء الجنسي، النيل من كرامة المرء، التعذيب، القتل، وغيرها من الأحداث العنيفة، ويتم إخفاء كل أنواع هذا العنف خلف الستار في المراكز القانونية، منظمات حقوق الإنسان، والمجتمع المدني، ويتسبب ذلك في ازدياد ظاهرة العنف في الدرجة الأولى.
ارتفع مستوى العنف ضد المرأة إلى الذروة، يتم ممارسة أعمال العنف بحق المرأة تحت اسم الشرف، الدين، وغيرها من الحجج.
على العكس من النتائج المضللة التي لا تكفي لإيجاد الحلول لقضية المرأة، يجب أن تنظم المرأة نفسها ضد كافة أنواع العنف الممارس بحقها، يجب على المرأة باختلافاتها الدينية، الإيدولوجية، والسياسية، بذل جهود جادة معاً بغرض إنهاء هذا النظام السلطوي الذي يرتكب الجرائم بحق المرأة وينتهك حقوقها، كما إنه يجب محاسبة قتلة المرأة عبر القانون من أجل إلا تبقى المرأة عبيدة أو كإنسانة من الدرجة الثانية".