قيّمت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، أعمالها لعام 2016 على مستوى مقاطعات  روج آفا الثلاث، وانتخبت منسقية وناطقة باسمها، كما قررت افتتاح فروع جديدة لها في المناطق المحررة مؤخراً.

وعقدت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة اجتماعاً موسعاً على مستوى المقاطعات الثلاث “الجزيرة، كوباني وعفرين” في مقر المنظمة بالحي الغربي في مدينة قامشلو، بهدف تقييم الأعمال والمشاريع التي نفذتها خلال عام 2016 ووضع خطط وآلية عمل ومشاريع مستقبلية للعام الجديد.

وحضرت الاجتماع، إداريات في المنظمة من المقاطعات الثلاث. وفي بداية الاجتماع تحدثت الناطقة باسم المنظمة في مقاطعة الجزيرة منى عبدالسلام وتطرقت إلى آخر التطورات التي تمر بها مقاطعات روج آفا الثلاث.

وتحدثت منى عن أهمية الاجتماع وأكدت على ضرورة تقييم الأعمال السابقة بشكل جيد من أجل تحسين الأعمال المستقبلية للمنظمة في ظل هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها روج آفا وسوريا.

واستمر الاجتماع بعدها بقراءة الإداريات في المقاطعات الثلاثة (نورا خليل من مقاطعة الجزيرة، سميرة محمد علي من مقاطعة كوباني وسامية أحمد من مقاطعة عفرين) التقرير السنوي لأعمال المنظمة في المقاطعات الثلاث.

وتضمنت التقارير الفعاليات والنشاطات التي نفذتها المنظمة خلال السنة الماضية، وتقييم  تلك الأعمال وذكر أهم الصعوبات والعوائق.

وبعد الانتهاء من قراءة التقارير تم مناقشة وضع المرأة في روج آفا، حيث تم التأكيد على الدور البارز للمرأة في ثورة روج آفا، وتم الإشارة إلى زيادة حالات العنف ضد المرأة في بعض المناطق.

وإلى جانب ذلك تضمنت النقاشات، كيفية تطوير عمل المنظمة وإيجاد آلية تنسيق مثلى بين فروع المنظمة في المقاطعات الثلاث.

واستمرت النقاشات بعد ذلك لوضع مخطط عمل مستقبلي، حيث تم التأكيد على ضرورة افتتاح فروع للمنظمة في كل من منبج، كري سبي (تل أبيض)، الشدادي وحلب، إلى جانب القيام بورشات عمل.

وانتهى الاجتماع بانتخاب منسقية للمنظمة مكونة من 3 عضوات من المقاطعات الثلاث، وتم انتخاب نورا خليل كناطقة رسمية باسم منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة.

كما أصدرت المنظمة البيان الختامي للاجتماع الموسع، أكدت فيه أن المنظمة “استطاعت أن تنظم نفسها في ثلاثة فروع في الجزيرة وعفرين وكوباني، وجددت الهيكلية التنظيمية ووضعت برامج عمل ومقترحات ومشاريع للنهوض بواقع المرأة في المقاطعات الثلاث”.

كما دعت المنظمة في بيانها الختامي، منظمات المجتمع المدني داخل روج آفا وخارجها، للتعاون معاً وتطوير المشاريع التنموية والتوعوية لخدمة المرأة والنهوض بها لتأخذ دورها التاريخي في بناء مجتمع ديمقراطي تقدمي تسوده العدالة الإجتماعية.