استذكرت منسقية اتحاد ستار المناضلة فيان صوران في الذكرى الـ 10 لفقدانها لحياتها وقالت إن العملية التي قامت بها المناضلة فيان كانت رداً كالناقوس على المتآمرين على مشروع قائد شعب الكردي عبد الله أوجلان لترسيخ أخوة الشعوب, ورسالة لكل امرأة تتوق للحرية والهدف الأساسي الذي وضعه أوجلان لحرية الشعوب والمجتمعات.

وأصدرت منسقية اتحاد ستار بياناً إلى الرأي العام بمناسبة الذكرى السنوية الـ 10 للعملية الفدائية التي قامت بها المناضلة فيان صوران.

وأشار البيان في بدايته إلى أهمية العملية التي قامت بها المناضلة فيان والهدف منها قائلاً “يصادف اليوم الذكرى العاشرة للعملية الفدائية التي قامت بها الرفيقة الشهيدة (فيان صوران) حيث حكمت على الذهنية الشوفينية والتطرفية والخيانة والمؤامرة الدولية التي اشتركت فيها الانظمة الامبريالية والشوفينية والقوى الكردية التي تأخذ الخيانة طريقاً للوصول لمآربها”.

وأكدت المنسقية إن هذه العملية لم تكن الأولى والأخيرة التي اعطت رداً قوياً كالناقوس تدق في مسامع المتآمرين لاستنزاف المشروع الذي ينادي به قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان لترسيخ أخوة الشعوب والعيش المشترك في ظل الأمة الديمقراطية وانهاء الأنظمة الدكتاتورية، وتابعت “هذه كانت الرسالة التي أرادت الرفية فيان إيصالها للعالم أجمع بعدم تقبلها العزلة والتعذيب التي فرضته تركيا على القائد آبو”.

وأشار البيان أن هذه العملية هي أيضاً بمثابة رسالة للمرأة الكردية بأنها تمتلك إرادة لا تقهر وتعمقها في الفلسفة الأوجلانية التي تعني إنها أكثر إدراكاً وقرباً إلى الحرية التي وضعها القائد هدفاً أولياً وشرطاً أساسياً لحرية الشعوب والمجتمعات.

وتطرق البيان إلى الدور الذي لعبته المرأة خلال ثورة روج آفا وتقديمها الكثير من التضحيات في سبيل الثورة ومكتسباتها بالقول “وفي ثورة روج آفا تتواصل النضالات التي تسير عليها المرأة الكردية امتداداً وإرثاً تحمله على اكتافهن لإيصال الرسالة التي ضحت الرفيقة فيان بنفسها من خلال العملية الفدائية”، مشيراً أن ثورة روج آفا تجسد ثورة المرأة, المساواة والحرية, وحرية الشعوب وديمقراطيتها.

وفي نهاية البيان عاهدت منسقية اتحاد ستار المناضلة فيان صوران والمناضلات اللواتي ناضلن على درب الحرية بمواصلة طريقهن حتى الوصول لنيل الحرية.