استذكرت منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية الذكرى 29 لمجزرة حلبجة، وناشدت المجتمع الدولي وجميع المنظمات النسائية والنساء بشكل عام في باشور كردستان إلى وضع حد لهذه الانتهاكات والهجمات اللاإنسانية، وأكدن أنهن لن يسمحن بتكرار مجازر أخرى في شنكال بحق المرأة.
وأصدرت منسقية المرأة بياناً إلى الرأي العام بمناسبة مرور الـ29 على مجزرة حلبجة، وهجمات مرتزقة حزب الديمقراطي وحزب العدالة والتنمية التركي، عاهدن فيه جميع النساء الأسيرات باستمرار نضالهن حتى تحريرهن والسير على خطى الشهداء للوصول إلى الحرية.
وجاء في نص البيان:
“باسم منسقيه المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية في المقاطعات الثلاث ندين ونستنكر استمرار الهجمات اللاإنسانية من قبل مرتزقة حكومة AKP PDK, حزب الديمقراطي الكردستاني على الأخوة الإيزيديين في شنكال والتي بدأت في 3/3/2017 وتشتد وطأتها حتى اليوم وحيث أدت إلى استشهاد عدد من المدنيين وعناصر في صفوف وحدات مقاومة شنكال وجرح العديد ومن بينهم إعلاميين من يريدون إيصال صوت الحقيقة إلى الرأي العام،
ولكن الدولة التركية الفاشية وحكومة البرزاني تسعى دائماً وأبداً إلى إخفاء صوت الحقيقة من أجل مصالحها الشخصية والحفاظ على سلطتها في المنطقة وإعادة التاريخ الملطخ بالخيانة مرة أخرى ،
في الوقت الذي تستعد فيها شنكال إلى ترسيخ إدارتها الذاتية ومساعي الكرد من أجل حل الأزمة التي تمر فيها المنطقة وتقديم الحلول المناسبة لتخفيف الأزمة وفي الوقت الذي لا بد من توحيد الصف الكردي ، نجد مرتزقة AKP,PDK ما تزال تستمر في ممارساتها العدوانية ضد المدنيين العزل مستخدمة ميليشيات بيشمركة روج آفا التابعة للـ MITالتركي ،
نستطيع القول بأن هذه الهجمات هي استمرار لهجمات 3 آب 2014 على شنكال من قبل مرتزقة داعش والتي استهدفت بالأخص المرأة الإيزيدية التي كانت ضحية هذه الهجمات واليوم أيضاً مرتزقة AKP -PDK تستهدف إرادة المرأة وتقتل المرأة بشخص نازية نايف ، في حين المرأة في روج آفا تقود الثورة وتحقق إنجازات عظيمة على كافة الأصعدة ،
لذلك نناشد المجتمع الدولي وجميع المنظمات النسائية والنساء بشكل عام في باشور كردستان إلى وضع حد لهذه الانتهاكات والهجمات اللاإنسانية ونؤكد بأننا لن نسمح بتكرار مجازر أخرى في شنكال ومجازر بحق المرأة ونعاهد جميع النساء الأسيرات باستمرار نضالنا حتى تحريرهم وجميع الشهيدات للسير على خطاهم للوصول إلى الحرية.