منال محمد : النساء بحاجة إلى التنظيم كي تصبحن اقوياء

تنظم النساء في شمال وشرق سوريا انفسهن من الناحية الأقتصادية حتى الفنية، ومن الحياة الأجتماعية حتى السياسية، ومن البيئية حتى الدبلوماسية بكل الطرق وأصبحت قوية بذلك .

تستعد النساء اللواتي قدن ثورة روج آفا ، لبناء الأكاديمية السياسية الديمقراطية للمرأة .

تأسست اللجنة الدبلوماسية عام 2012 تحت مظلة اتحاد ستار ، وهي مسؤولة عن العمل الدبلوماسي للمرأة، وتعمل في نفس الوقت من أجل النضال المشترك والاتحاد الوطني للمرأة الكردية، وهي ضد الرأسمالية، الفاشية وسياسة السلطة الذكورية، وتبني إلى جانب المنظمات منصات للمرأة، وتعمل على التعريف لثورة المرأة في روج آفا وتتبنى الإرث المشترك للمرأة في الشرق الأوسط وجميع العالم ، في الوقت نفسه تتحمل مسؤولية تقييم نظام التعليم بعمق.

هناك لجان في كل منطقة

أن لدى اللجنة الدبلوماسية لمؤتمر ستار لجان في كل مدينة ليس في قامشلو فقط ، بل توجد هذه اللجان من حلب حتى ديريك ، وتعمل منذ عام 2013- 2014 وبعدها على المستوى التمثيلي في لبنان أوروبا وجنوب كردستان ، كما أن الممثلية في لبنان تعد مركزاً مهماً من أجل الأعمال في الشرق الأوسط ، وكي لا تنحصر ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا في منطقة محددة ، فمن المطلوب وضع أساس لربيع المرأة في الشرق الأوسط مع لبنان .

تحاول الممثلية في جنوب كردستان نشر المكتسبات مثل التطور في الساحة الأجتماعية والسياسية، ونظام الرئاسة المشتركة وقوانين المرأة في كل أجزاء كردستان .

إن التمثيل الأوروبي ليس فقط في أوروبا ، ولكنه يريد الوصول أيضاَ إلى جميع النساء من أمريكا اللاتينية إلى آسيا.

الهدف ليس إنشاء تنظيم تحت مظلة فقط

أن مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا مثل منظمة تعمل تحت مظلة كونفدرالية الحركات النسائية، وأن الرد على السؤال " كيف يمكن تحقيق شكل يوحد العمل الدبلوماسي للمرأة في نقطة في شمال وشرق سوريا؟ لم يتضح شيء بعد ، الهدف ليس إنشاء تنظيم تحت مظلة ، إن المستوى التنظيمي لثورة المرأة ، والتي كانت صاحبة التجربة الكبيرة في العام الحادي عشر ، هو أساس مهم للدبلوماسية.

يوجد مركز دبلوماسي في حلب أيضاً ماعدا الموجود في شمال وشرق سوريا، وفي المناطق التي تسيطرعليها حكومة دمشق وبسبب سياسات التجريم والمشاكل الأمنية والمواقف المناهضة للديمقراطية ، هناك فرصة ضعيفة للقيام بالأعمال التنظيمية بأسم مؤتمر ستار، وبناء تحالف ، كما توجد مبادرات نسائية أيضاً .

الدورات التعليمية

أن التعليم من أحد الأسس الرئيسية لدبلوماسية المرأة، ومن أجل أن تتجمع قيادات المرأة مع بعضها من جميع أنحاء العالم، وتقوم بالإنتاج النظري ، وتقييم تجاربها ومشاركتها ، بالإضافة إلى تحديد أهداف مشتركة جديدة ، يراد تأسيس أكاديمية سياسية ديمقراطية للمرأة في العام القادم ، كما ستبدأ الدورات التعليمية .

عمل المرأة المشترك

صرحت منال محمد عضوة اللجنة الدبلوماسية لمؤتمر ستار وعضوة المجلس ، بأنهم وصلوا إلى هذا المستوى من خلال العمل المشترك، وقالت:" إذا تحدثنا عن مؤسسة واحدة فسيكون ذلك غير كافياً، وإلى جانب ذلك فأن اللجان الداعمة في الخارج، واللجان الصديقة والتنظيمات الدبلوماسية للمرأة الكردية حملت على عاتقها العديد من المسؤوليات الكبيرة، وتم القيام بالأعمال المهمة من أجل التعريف والوصف ، واتخاذ مواقف جدية خلال 10 أعوام، عندما ينتبه المرء إلى المرحلة قبل الآن ، يرى بأن هناك تقدم ولكنه أقل بحسب الفرص والاحتياجات،  ربما تمكنا من استخدام 10 بالمئة من الفرص ، كما كان يجب أن نصل إلى المزيد من الأشخاص ، وأقمنا علاقات أكثر، وحولنا نضالنا إلى تحالفات مفيدة .

في الشرق الأوسط نحتاج إلى المزيد من المشاريع والحملات الجديدة

يوجد في أوروبا وامريكا اللاتينية العشرات من اللجان " المرأة تحمي روج آفا" التي تعمل ، يجب ألا نتجاهل هذا العمل ، ولأسباب مختلفة فإن تعريفنا ونظريتنا الأيديولوجية سيطرت كثيراً في أوروبا أو أمريكا اللاتينية، ونفس الوضع لا ينطبق على الشرق الأوسط، هذه مشكلة جدية بالنسبة لنا،  إن تعريفاتنا ونظرياتنا مثل أيديولوجية تحرير المرأة ، الرئاسة المشتركة ، حماية المرأة ، والتي نكررها كل يوم ، للأسف هي غير معروفة جيداً من قبل النساء على هذه الجغرافية ، في هذا الموضوع أصبح لدينا أخطاء ، لذلك نحتاج إلى المزيد من المشاريع والكلمات الجديدة والحملات الجديدة، كما يمكن للمجال الدبلوماسي تقييم مستوى المرأة أيضاً وإعادة تعريف الواجبات والاحتياجات من جديد وفقاً للمرحلة السياسية ، واتخاذ الخطوات التي يجب أن يتم اتخاذها في هذه المرحلة، وإذا لم يكن الأمر كذلك ، سنفقد بعض الأشياء ".