من صناعة تقليدية إلى مشروع أستثماري بإشراف المرأة
افتتحن مخبزاً لإعداد خبز التنور، تعملن فيه 7 ساعات، وتبعن خبزه للأهالي بحسب الطلب.
افتتحن مخبزاً لإعداد خبز التنور، تعملن فيه 7 ساعات، وتبعن خبزه للأهالي بحسب الطلب.
افتتحن مخبزاً لإعداد خبز التنور، تعملن فيه 7 ساعات، وتبعن خبزه للأهالي بحسب الطلب.
بهدف إنعاش الحركة الاقتصادية في المنطقة وبشكل خاص اقتصاد المرأة بما يضمن تأمين فرص عمل للنساء وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية، تواصل لجنة الاقتصاد التابعة لتنظيم اتحاد ستار افتتاح المشاريع الإنتاجية الخاصة بالنساء.
وبعد نجاح مشروع معمل “شلير” لصناعة الألبان والأجبان في مدينة ديرك بادرت لجنة الاقتصاد في تنظيم اتحاد ستار إلى افتتاح مشروع انتاجي جديد خاص بالنساء وهو مخبز لصناعة خبز التنور فيه 3 تنانير وتعمل فيه 3 نساء.
وكان أهالي منطقة ديرك ومعظم أهالي مدن مقاطعة الجزيرة يعتمدون بشكل أساسي على التنور لصناعة حاجتهم من الخبز قبل ظهور الأفران الحجرية والآلية، ورغم انتشار الأفران إلا أن خبز التنور لا يزال مرغوباً ومطلوباً من قبل الأهالي نظراً لجودته.
وينتج المخبز يومياً كميات مختلفة من الخبز تختلف بحسب الطلب والإقبال على الشراء، حيث تعمل 3 نساء يومياً من الساعة الـ 06.00 وحتى الساعة 13.00 في صناعة الخبز وتبعنه مباشرة للأهالي. وبحسب العاملات في المخبز فإنهن يبعن الخبز بأسعار أقل من الأسعار المتداولة في السوق.
لمعة عبدالله وهي إحدى النساء العاملات في المخبز قالت إن افتتاح هذا المخبز خطوة نحو تطوير وتفعيل دور المرأة في تنمية اقتصاد المنطقة وخاصة اقتصاد المرأة، وأكدت إنهن تعملن بهدف تطوير اقتصاد المرأة وليس بهدف الربح المادي.
وأشارت عبدالله إلى أن المخبز افتتح حديثاً لذلك لم يتم حتى الآن تحديد كميات معينة للإنتاج اليومي، ونوهت أن الإنتاج يتم حسب الطلب والإقبال على الشراء، وأكدت إن الأهالي يقبلون على شراء خبز التنور الذي يصنع بطريقة تقليدية كما أكدت أيضاً أن هذا المشروع يساهم في إحياء التراث والصناعات التقليدية.
وقالت لمعة عبدالله أيضاً إنهن تسعين إلى توسيع المشروع مستقبلاً ليشمل صناعة خبز الصاح لتوفير فرص عمل لنساء أخريات، وناشدت النساء بالمساهمة في تطوير المشروع.
وفي نهاية حديثها شكرت لمعة عبدالله لجنة الاقتصاد التابعة لتنظيم اتحاد ستار على اتاحة هذه الفرص للمرأة.