أعمل بإرادتي القوية فإرادتي قوية
زهرة محمد إمرأة متزوجة من مدينة الرقة تسكن في مدينة سلوك بعد نزوحها من مدينة الرقة تعمل في مجال الخياطة النسائية لتأمين مستلزمات عائلتها وإحتياجاتهم تروي قصتها قائلةً " أعمل بإرادتي القوية فإرادتي قوية"
زهرة محمد إمرأة متزوجة من مدينة الرقة تسكن في مدينة سلوك بعد نزوحها من مدينة الرقة تعمل في مجال الخياطة النسائية لتأمين مستلزمات عائلتها وإحتياجاتهم تروي قصتها قائلةً " أعمل بإرادتي القوية فإرادتي قوية"
بعد سيطرة داعش على مدينة الرقة عانى الأهالي الكثير من بطشهم ووحشيتهم ومع بدء حملة تحرير رقة وتحرير الأهالي ,نزح الكثيرون إلى مناطق آمنة بعيدة عن سيطرة داعش بعد تحرير قوات سوريا الديمقراطية لهم فلكل عائلة نازحة قصة عاشتها وتعيشها وفي كل قصة معاناة المرأة وإرادتها ومقاومتها .
ومن هذه القصص قصة زهرة محمد من مدينة الرقة تملك إرادة قوية تعمل في الخياطة النسائية ببلدة سلوك بعد نزوحها وهجرها من مدينة الرقة ، وهي الوحيدة المتكفلة والمسؤولة عن مستلزمات عائلتها كون أن زوجها يعاني من مرض الديسك في ظهره ,وعدم قدرته على العمل في أي مؤسسة أو أي مجال ,لذا بدأت زهرة بالعمل لتصرف على عائلتها وتأمن لخم لقمة عيشهم وعدم حرمان أولادها من حقوقهم كالتعلم وغير ذلك.
وفي هذا السياق تروي زهرة محمد المرأة المتزوجة منذ 21 عاماً وأم لأربعة أولاد ثلاثة بنات وولد يبلغ من العمر ثمانية أعوام من مدينة الرقة قصتها قائلةً:كنا نسكن مدينة الرقة ولكن بعد سيطرة مرتزقة داعش على المدينة تغير كل شيء وأصبح الأهالي يعانون الكثير كما لم تعد تتوفر فرص العمل في المدينة لذا بدأ الناس بالنزوح خارج المدينة إلى الأرياف القريبة.
إستمرت زهرة بسرد قصتها بعد نزوحهم من مدينة الرقة: في البداية نزحنا من الرقة إلى بلدة عين عيسى في المخيمات ولكن هناك أيضا كنا نعاني كثيراً تحملنا الكثير من المأساة والمشاكل التي حدثت معنا,فبعد ذلك أتينا إلى بلدة سلوك,أستأجرنا منزلاً صغيراً هناك,كما قمنا بإستأجار محل في البلدة وبدأت أعمل في مجال الخياطة النسائية لأؤمن مستلزمات و إحتياجات عائلتي.
و تابعت زهرة حديثها قائلةً : أما بالنسبة لزوجي فهو الآن يعاني من مرض الديسك في ظهره ,لا يستطيع العمل لذا أنا أعمل كي أصرف على عائلتي ولا أحرمهم من أي شيء, كما أن بناتي تقمن بمساعدتي في بعض الأحيان, أعمل بإرادتي فإرادتي قوية .