استنكر مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، هجمات مرتزقة حزب الديمقراطي الكردستاني – العراق ومرتزقة الدولة التركية على مسيرة سلمية في شنكال، معتبرة أن الإيزيديين في شنكال بحاجة لمن ينقذهم من داعش لا لشن الهجمات على القوات التي تحمي شنكال.
وتعرضت بلدة خانه صور في قضاء شنكال لهجوم غادر من قبل مرتزقة حزب الديمقراطي الكردستاني ومرتزقة الدولة التركية في الـ 3 من آذار/مارس الحالي.
وكانت المرتزقة استهدفت مسيرة سلمية شارك فيها أهالي شنكال يوم أمس الثلاثاء، بالرصاص الحي وإطلاق نار متعمد على مدنيين عزل، ما أدى لاستشهاد الشابة نازيه نايف قوال وإصابة 15 مدنياً بينهم صحفيتان.
وبهذا الخصوص أصدر مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية بياناً كتابيا جاء فيه ما يلي:
“بعد تحرير شنكال من داعش، بنى الإيزيديون لأنفسهم نظاما، واختاروا ادارتهم الذاتية الديمقراطية، إلا أن تركيا سعت إلى ضرب هذه الإدارة.
لا تزال هناك المئات من نساء شنكال بيد داعش، فبدل ان يتم التعاون وترفع الحدود والحواجز لتحرير هؤلاء النساء نرى أن الخيانة تستمر بحقهن.
فالنساء اللواتي نجون من داعش اليوم يتعرضن للقتل على يد مرتزقة الديمقراطي.
قامت نساء وأهالي شنكال بمسيرة سلمية بهدف استنكار هجمات الدولة التركية والديمقراطي على ايزيدخان الا انهم استقبلوا بالرصاص الحي والقنابل الغازية، وأدى ذلك الى استشهاد الإعلامية وعضو حركة حرية المرأة نازيه نايف قوال وإصابة 15 اخرين.
فمن المحتوم ان هناك مشروع لإبادة الإيزيديين ومحاولة للقضاء على مكتسبات ثورة شنكال وروج افا، الا ان هذه الثورة التي تحققت بدماء الشهاء لن تستطيع أي قوة القضاء عليها.
اننا نساء مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية ندين ونستنكر هذا الاعتداء الخائن،
كما نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوضع حد لانتهاكات الدولة التركية بوقف تدخلها في شؤون الدول الجوار، ومساندة أهالي شنكال.
المجد والخلود للشهداء
عاشت المرأة حرة
مكتب المرأة بمجلس سوريا الديمقراطية”.