بدأت الندوة التي عقدت في قاعة مبنى مجلس دير الزور المدني ببلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تحدثت نائبة الناطقة باسم مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، سميرة العزيز، قائلةً: "جميعنا شهدنا على مجزرة الاحتلال التركي بحق المواطنين في ديرك، ليلة 19 تشرين الثاني الفائت مما أدى إلى استشهاد 11مواطن/ـة، وشن هجماته بدءاً من الشهباء وصولاً إلى ديرك، وقام باستهداف المنشآت الحيوية".
وأضافت: "منذ انطلاقة الثورة السورية وحتى الوقت الراهن، يؤدي الاحتلال التركي دوراً سلبياً فيها، حيث تسبب بإطالة عمر الأزمة نتيجة تدخله السافر في المنطقة واحتلال أراضيها".
نوهت سميرة العزير إلى أن هدف دولة الاحتلال التركي من هجماتها الأخيرة على المنطقة، هو استرجاع ماء وجهها قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستعقد مطلع شهر حزيران 2023، وقالت: "لذلك تحاول الدولة التركية بشتى الوسائل زعزعة أمن واستقرار المنطقة، و تحاول ضرب المكونات ببعضها".
في ختام الندوة، جددت الحاضرات التأكيد على ضرورة تكاتف وتلاحم المكونات والتصدي للهجمات الاحتلالية.