مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي يناقش دور المرأة في ثورة 19 تموز
ناقش مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بإقليم الفرات دور المرأة في ثورة 19 تموز مشيداً بمشاركتها والانجازات التي حققتها.
ناقش مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بإقليم الفرات دور المرأة في ثورة 19 تموز مشيداً بمشاركتها والانجازات التي حققتها.
الاجتماع الذي أقيم تحت شعار "بروح مقاومة ثورة 19 تموز سندحر الاحتلال"، في صالة الفرات بمدينة كوباني، حضرته الإداريات في مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الفرات.
وانطلق الاجتماع بوقوف الحاضرات دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم عرفت الإدارية في مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بإقليم الفرات، سارا خليل، بالثورة التي اندلعت في 19 تموز 2012.
أكدت سارا أن ثورة ١٩ تموز، هي وليدة فكر القائد عبد الله أوجلان الذي ناضل بفكره "وأوصلنا إلى بر الأمان" مضيفة "وما نعيشه اليوم من تقدم وتحرر يعود الفضل فيه إلى القائد الذي لولاه لبقيت المرأة مضطهدة ومستعبدة ومسلوبة حقوقها".
وذكَرت بالمكتسبات التي تحققت خلال الثورة، قائلةً: "عندما بدأنا بثورتنا لم نمكن نملك شيئاً، كنا فقط شعباً ذو إرادة حرة ورثناها من فلسفة القائد عبد الله اوجلان، تلك الإرادة التي هزم بها شعب المنطقة أكبر تنظيم إرهابي، عندما أعلن الحرب على مدينة كوباني، واليوم لدينا مؤسساتنا ومدارسنا، وقواتنا التي تدافع عنا، والفضل في كل هذا يعود للقائد والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيلنا".
وأكدت أن ثورة 19 تموز، باتت درباً يسلكه كل من يحلم بالحرية، فيما أصبحت شمال وشرق سوريا مكاناً لكل مكون يمارس طقوسه بحرية بعيداً عن الظلم والاستبداد.
تضمن الاجتماع، قراءة وضع المرأة في ظل الوضع السياسي، حيث أشارت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي بإقليم الفرات، نصرة درويش، إلى أن "المرأة في الأعوام الأخيرة تمكنت من كسر حاجز السلطة الذكورية، وأثبتت نفسها على أنها قادرة على صنع المعجزات"، لافتة الانتباه إلى أن "المرأة الكردية أصبحت قدوة لكل نساء العالم، حتى تأثر بها الكثيرات وسرن على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".
وقالت نصرة درويش: "تمكنت المرأة من تعريف ثورة ١٩ تموز للعالم أجمع، بأنها ثورة سلام، وثورة شعب يتطلع إلى الحرية، وثورة استعادت المرأة من خلالها هويتها، حتى اقتدت بها النساء في روجهلات كردستان وإيران".
بعد ذلك، ناقشت الحاضرات آلية تعزيز دور المرأة بشكل أوسع في الثورة، وكيفية مواجهة الحرب الخاصة التي تستهدف المنطقة وميراث الشهداء.
لينتهي الاجتماع على وقع ترديد شعار Jin, Jiyan, Azadî المرأة، الحياة، الحرية.