اختتمت حملة “مناوبة الحرية” التي أطلقتها أمهات السلام في حي الشيخ مقصود بحلب والتي استمرت فعالياتها لمدة 4 أيام بإلقاء بيان استنكاراً للعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي.

وأنهت أمهات السلام في حي الشيخ مقصود الحملة التي دامت 4 أيام بمختلف النشاطات والفعاليات التي قامت بها لدعم مقاومة أبناء باكور كردستان وللتنديد بالعزلة التي تفرضها الحكومة التركية ورأس هرمها أردوغان على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

واختتمت فعاليات اليوم الرابع من حملة “مناوبة الحرية” بزيارة كل من أعضاء المؤسسات المدنية والمجلس المشترك في الحي وتقديم دعمهم للأمهات من خلال كلماتهم التي ألقوها خلال الزيارة.

وانتهى اليوم الرابع ببيان مندد بالعزلة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

قرأ البيان من قبل الإدارية في اتحاد ستار سعاد حسن أمام قاعة الاجتماعات في القسم الغربي من الحي بحضور العشرات من أعضاء المؤسسات وأمهات السلام.

وجاء في نص البيان ما يلي:

” باسم أمهات السلام في حي الشيخ مقصود بحلب ندين وبشدة التجريد المفروض على قائد عبد الله أوجلان من قبل الحكومة التركية وإن القائد هو الذي يقود السلام ويخطو خطوات مهمة من اجل إحلال السلام في الشرق الأوسط عامة وفي تركيا خاصة، قد قام القائد في التسعينات بوقف إطلاق النار من أجل الحوار وحل المسألة الكردية وحقن الدماء بين كلا الشعبين ولكن ذهنية الدولة التركية وقفت عائقاً أمام تلك الخطوات.

وتابعت حسن البيان” نحن كأمهات السلام نطالب بالإفراج عن القائد أبو ونحيي مقاومة شعبنا وإدارته الذاتية في باكور كردستان ونستنكر بشدة ممارسات الدولة التركية تجاه أبناء الشعب الكردي في باكور ونقول لهم بأننا معهم ونساندهم بكل إمكانياتنا وكل ما نستطيع تقديمه”.

واختتمت حسن البيان بالقول” نحن أمهات السلام ننهي اعتصامنا الذي دام 4 أيام بالرغم من الظروف الصعبة التي يشهدها الحي من حصار وقصف ولكننا مصرات على نضالنا حتى يتم تحرير القائد من قيود ناشري الظلام الحالك، ونناشد منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالإسراع بإطلاق سراح القائد ورفع التجريد عنه ونحذر أرد وغان بأننا فقدنا صبرنا لأن حرية القائد حريتنا”.

وانتهت الحملة بمعاهدة أمهات السلام بالاستمرارفي حملاتهن مهما فعلت الدولة التركية وبترديد الهتافات والشعارات التي تحيي صمود الشعب وتنادي بحرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.