نظمت منسقية المرأة في الإدارة الذاتية محاضرة عن إقتصاد المرأة و شرح أهمية الإنتخابات والفيدرالية داخل الكومينات المقرر إجراؤها في 22 من الشهر أيلول و كيفية تطبييق الفدرالية و ذلك في مسرح شهيدة روكن في إقليم عفرين .
زين المكان بصور المناضلين و المناضلات و صور القائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان و أعلام ورموز الكردية ،وذلك بحضور 250 إمرأة من جميع المؤسسات المدنية وهيئات الإدارة الذاتية الديمقراطية.
بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت،ثم ألقت الإدارية في إقتصاد المرأة في مقاطعة عفرين ملسا جيا"أكدت بأن المرأة وعلى مدار عقود من الزمن تعرضت للظلم والإستبداد من قبل الذهنية السلطوية، بالإضافة إلى تهميش دورها في المجتمع وإقصاءها عن كافة مظاهر الحياة الإجتماعية والثقافية والسياسية.
وأكدت ملسا "أن ثورة روج آفا والتي أوقدت شرارتها الأولى المرأة يجب أن تواصل المرأة نضالها من أجل الوصول إلى ما كانت تبتغيه، وأضافت: يجب على المرأة المشاركة ليس فقط في المجال الإجتماعي والعسكري فقط، إنما المرأة الكردية يجب عليها النضال من أجل أثبات نفسها في كافة ساحات الحياة ومنها الساحة السياسية والإقتصادية .
وأشارت ملسا "أن نضال المرأة وكفاحها التي لم تتوقف على الصعيد العسكري فحسب إنما تعد ذلك ليشمل النضال ضد العنصرية والتشدد الإسلامي والإمبريالية ومع رفع مستوى نضالها خلقت مجتمع جديد والذي يمثل في عدالة المرأة والتي هي عدالة أخلاقية وإقتصادية”.
وأردفت ملسا"يتوجب علينا تنظيم أنفسننا ورفع وتيرة النضال في وجه الأنظمة الرأسمالية. ونبارك وندعم المقاومة التي تبديها مقاتلات وحدات حماية المرأة في جبهات القتال لتحرير الرقة من مرتزقة داعش”.
وقالت ملسا يجب على المرأة تطوير نفسها نحو تطوير الإقتصاد ودور المرأة للعمل على مشاريع بيديها والإعتماد على ذاتها، بعيداً عن إحتكار الرجال لزمام الأمور الإقتصادية.
وبدروها تحدثت الرئيسة المشتركة في مجلس التشريعي في مقاطعة عفرين هيفين رشيد عن شرحها حول قانون الفيدرالية والإنتخابات "عن الوضع السوري وما توصلت إليه الأزمة السورية قائلةً : نحن نرى أنه بسبب السياسات التي أقيمت على فكر الدولة القومية وحكم الحزب الواحد وصلت البلاد إلى هذا الدمار والخراب الذي يعاني منه الشعب السوري.
ونوهت هيفين أن الشعب السوري ولكي يتخلص من هذه الذهنية قدم الآلاف من الشهداء والتضحيات في سبيل الوصول إلى مرحلة الحل الديمقراطي لتخرج المنطقة من مستنقع الحرب.
وطرقت هيفين، أن شعوب المنطقة لن تقبل بغير الحل الديمقراطي الممثل بالنظام الفيدرالي، منوهاً أن الفيدرالية التي طبقت في شمال سوريا ليست قومية بل فيدرالية جغرافية تحقق مصالح جميع شعوب المنطقة وعلى الجميع الإقبال على صناديق الإقتراع وترشيح أشخاص يمثلونهم بشكل فعال.
وبعدها شرحت هيفين رشيد، قانون التقسيمات الإدارية الخاصة بإقليم بعفرين.
وأوضحت هيفين، بأن كل مواطن يتبع قيده إلى المناطق الفيدرالية لشمال سوريا يحق له الإنتخاب، ومن كلا الجنسين، لافتةً أنه يستثنى من حق الإنتخاب والترشح الأشخاص الوافدين إلى مناطق الفيدرالية بقرار سياسي إلا أنه يحق لهم فقط الإنتخاب والترشح للكومينات ومجالس القرى والبلدية.