اعتبرت عضوات الاسايش المنضمات لدورة “الشهيدة دوزا عفرين” في أكاديمية ستار للفكر التي ضمت نساء من ثلاث مكونات بأن “عام 2015 كان نيل المرأة لحقوقها من كافة المجالات”، وبأن “عام 2016 سيكون عام توثيق نتائج حرية المرأة في سوريا”.

تحدثت عضوات أسايش المرأة اللواتي تخرجن من دورة الشهيدة دوزا عفرين في أكاديمية ستار للفكر والتي ضمت عضوات من مكونات مختلفة من عرب وتركمان  وكرد، حيث دامت دورتهن 30 يوماً بمشاركة 30 عضوة.

وقالت العضوة ميادة الأسعد من المكون التركماني من أهالي حمص بأنه “لم ينل المرتزقة مرادهم في 2015 بالرغم من جميع المحاولات التي قاموا بها لكسر إرادة الشعب والمرأة في مقاطعات روج آفا، بل قلبت النتائج ضدها. حققنا انتصارات تاريخية من كافة المجالات في عام 2015، وعام 2016 سيكون عاماً لا تقل انتصاراته عن انتصارات 2015 بل ستضاعف درجاتها بعزيمة أبناء سوريا”.

واعتبرت العضوة إيمان عبد الله من المكون العربي بأن “عام 2015 كان عاماً لتوحيد مقاطعتي الجزيرة وكوباني مع انتصارات عظيمة لأهالي روج آفا ضد الإرهاب، وعام 2016 سيكون عام لتوحيد روج آفا وتحرير أكبر جزء من أراضي السورية”.

ومن جهتها أكدت العضوة زلوح محمد عمر بأن “نساء روج آفا استطعن في عام 2015 السير على نهج وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان لتنال حقوقها وحريتها سياسياً وعسكرياً واجتماعياً، لذلك فإن عام 2016 سيكون عام توثيق النتائج التي وصلت إليها المرأة نحو حريتها ضد جميع العوائق والانتهاكات التي مورست عليها ليس في روج آفا فقط، بل في عموم سوريا”.

وبدورها قالت العضوة أمينة سليمان “أتمنى أن يكون عام 2016 عام كسر العزلة المفروضة على قائد الشعب عبد الله أوجلان والذي أثبت أهدافه لنيل الشعوب المضطهدة حقوقهم ضد اللا إنسانية واللا أخلاقية التي تمارس من قبل السلطويين الذين يهدفون إلى تحقيق مصالحهم الشخصية عليهم، كما أتمنى أن يكون عام 2016 عام لحرية المرأة التي لطالما أرادها قائد الشعب الكردي بكل مصداقية للمرأة”.

ومن جانبها أشارت العضوة نكار إبراهيم بأن “سنة 2015 كانت سنة تكثيف المرأة لجهودها من أجل تفعيل دور المرأة في روج آفا من خلال مؤسساتها، ونأمل أن يكون عام 2016 عا م تحقيق الخير والسلام في جميع أنحاء سوريا وروج آفا، وأن يكون عام حرية النساء ضد العنف واللا إنسانية”.