الإيزيدون منظمون و أقوياء
وحدات حماية المرأة في شنكال في الرقة لتنتقم من تنظيم داعش .
وحدات حماية المرأة في شنكال في الرقة لتنتقم من تنظيم داعش .
دخول مرتزقة داعش في عام 2014 إلى شنكال وقتل الآلاف الإيزيديين كانت من المصائب التي حلت بالإنسانية. ولم يحرك ساكنا غير الحركة الكردستانية الحرة.وبعد هذه المجزرة أسست شنكال جيشا عسكريا. وجيشا من وحدات المرأة في شنكال للانتقام من مرتزقة داعش وتحرير النساء الأسيرات لدى تنظيم داعش. تم بيع النساء والفتيات اليزيديات في الرقة .لكن الآن وحدات حماية المرأة في شنكال تقاتل التنظيم في نفس المكان و بمناسبة استذكار الذكرى السنوية لمجزرة شنكال تحدثت بعض المقاتلات لوكالتنا :
نحن ننتقم لأجل المرأة اليزيدية
المقاتلة ميركان تل قسد قالت : تم قتل الآلاف من النساء و الأطفال و اغتصب العديد من النساء , و منذ ذلك الوقت لم أذق طعم الراحة كنت من بين النساء اللواتي كانوا في المجزرة التي حصلت في 3 أغسطس عام 2014 ، وقد رأيت العديد من النساء والأطفال يقتلون وقتها. ومن ذلك الحين لم اشعر بأي حق من حقوق العيش بسلام، والآن نحن في مدينة الرقة بين وحدات حماية المرأة في شنكال لننتقم من تنظيم داعش لأجل المجتمع الإيزيدي والمرأة الإيزيدية. تخيل هناك العديد من الفتيات بعمر السابعة بين أيدي التنظيم حيث يقوم التنظيم باغتصابهم لذلك أخذت مكانا في الحرب الكبرى لأقاتل التنظيم و أكافحهم من اجل الانتقام للمرأة الإيزيدية .
فروا من أيدي مرتزقة و الآن يقومون بمحاربته :
قالت المقاتلة في وحدات حماية المرأة في شنكال تم اختطافي من قبل مرتزقة داعش الإرهابية و تم اخذي إلى مدينة الرقة و بعدها قمت بالفرار من بين أيدي المرتزقة , و أشارت أنها تحس جيدا بالمرأة التي تقع السيرة بين أيدي مرتزقة لهذا السبب تتمكن بالإحساس من الآلام و الصعوبات التي تجدها المرأة الأسيرة بين الداعش و هذا ما قالته :
في الثالث من آب / أغسطس عام 2014 تعرض شنكال لهجوم من قبل تنظيم داعش بسبب قلة وحدات الحماية في شنكال و عدم تلقيهم أي تدريبات لمقاتلة مرتزقة لذلك تعرضت شنكال لإبادة جماعية , و يقوم الآن الشعب الإيزيدي المقدس بتنظيم أنفسهم على نهج فلسفة القائد أبو المقدسة .
و حتى يومنا هذا يوجد العديد من النساء أسيرات بين أيدي مرتزقة داعش في مدينة الرقة و أنا كنت واحدة من بين هؤلاء النساء الأسيرات تلقيت العذاب من التنظيم لذلك أحس بآلام تلك النساء لذلك عاهدت نفسي لحمل السلاح لمكافحة المرتزقة.
سنحارب حتى أخر قطرة دم
و أيضا تحدثت المقاتلة وارشين شنكال المقاتلة في وحدات حماية المرأة في شنكال : "نقاتل التنظيم بعهد الانتقام للنساء الإيزيديات و نمشي على نهج الشهيدة بيريتان و زيلان و سنحارب حتى أخر قطرة دم في أجسادنا و قم برفع السلاح بإرادتنا و نحارب التنظيم بها ".