تحضر المرأة نفسها للمشاركة في تشكيل لجنة الإقتصاد في مدينة الطبقة من أجل تفعيل عملها ضمن برنامج متكامل لمناقشة الإختصاصات التي تملكها ,وتقييم الأعمال والمجالات التي تدخل فيها لتطويرها من صناعات وحرف وأعمال زراعية وصناعية وتجارية
هذا وتقوم المرأة بدورها الفعال في المجتمع من خلال مشاركتها في المجلس المدني والبلدية والحركات, الإقتصادية في المدينة كما أنها تحضر نفسها للمشاركة في تشكيل اللجنة الإقتصادية في مدينة الطبقة بهدف تفعيل عملها ضمن برنامج متكامل لمناقشة الإختصاصات التي تملكها وتقييم الأعمال والمجالات التي تدخل فيها لتطويرها من صناعات وحرف وأعمال زراعية وصناعية وتجارية
فالمرأة تعمل بزراعة وتربية الحيوانات واليوم تدخل في المجال الإقتصادي لتناقش اللجنة الإقتصادية التي يتم تشكيلها في الطبقة حيث تقوم لتنظيم طاقاتها وخبراتها الإقصادية " الزراعية والصناعية والتجارية" في هذا المجال حيث أن المرأة تعد عنصر أساسي في عمل الغرفة بعد إختيار أعضائها ومباشرة عملها حيث يتم اليوم حضور تشكيل أول لجنة إقتصادية في الطبقة وكيفية إنشائها , كما يقوم المجلس المدني بالطبقة بالإعداد لإختيار خبرات تخص الناحية الإقتصادية ,تشمل الزراعة والصناعة والتجارة للبدء بالحركة الإقتصادية في المدينة والمنطقة والحض على المشاريع الزراعية من" زراعة ,وتربية الحيوانات" وذلك بمشاركة الأهالي والمزارعين والصناعيين والتجار كحل إسعافي ريثما يتم وضع الخطط والبرامج التنموية .
وفي هذا السياق أكد المسؤول عن تشكيل اللجنة الإقتصادية داوود الطبقة :أن الهدف من الإجتماع هو تأسيس اللجنة الإقتصادية والنظام الخاص الأقتصادي للمدينة بمبادرة ذاتية والأعتماد على الخبرات الموجودة ,فنحن موجود هنا اليوم لنشر نظام التعاون الإقتصادي ,ومشاريع تنموية إقتصادية ,في المنطقة بحكم أن الإقتصاد هو العنصر الأساسي والرئيسي ,مع أن المنطقة تتصف بشدة الفقر وحركة الناس كثيرة , لذا سنقوم بتشكيل الغرفة الإقتصادية لوجيه العمل في المدينة .
كما أشار مسؤول الأمور التنظيمية روبار آمد:أنه في كافة المجتمعات هناك إدارات سياسية وإقتصادية وهناك عدة طبقات منها من الإدارة والموظفين و الفقراء,ونحن نريد تغييرالأسلوب لأن المشكلة ليست الدولة بل هونظام الدولة, نريد تكسيرالأصنام ,الركن الأساسي للحرية هو الإقتصاد الحر والإدارة والعدالة ,والنظام الذي نريده هوالمسؤولية عن النفس والجار والحارة والمدينة والوطن ,وآلية العمل ليس نظام دولة لأن الشعب هو الذي يقرر والقرار بيده لاحدود على الأرض ولافي العقل ولا في الجغرافية .
ونوه روبار أن آلية النظام هو مايملك اللسان من لغة لإدارة شؤون الطبقة ولنجاح الثورة والطلب الذي نريده منكم هو الحس بالمسؤولية وليس من أجل الراتب ليكون الإقتصاد للجميع وتوزيعه بشكل متكامل وليكون التعاون بين الجميع .
وفي الختام تم النقاش والأستفسارعن بعض الأسئلة تتضمن مايخص الأراضي والألغام الموجودة فيها والخبرات والإختصاصات ,وتربية الحيوان ,تأمين المازوت للزراعة ,وفتح الطرق والدعم المادي ,والأهم مايخص الزراعة والبدء بتامين المتطلبات قبل دخول موسم الزراعة .