السلطات الإيرانية تحاول نزع الاعترافات من جلاليان

قال محامي السياسية زينب جلاليان، محمد شريف إن السلطات الإيرانية لا تمنح موكلته فرصة الخروج إلى باحة السجن منذ اعتقالها قبل 8 سنوات، وأكد أن السلطات تشترط عليها الاعتراف أمام كاميرات التصوير لمنحها فرصة الخروج.

قال محامي السياسية زينب جلاليان، محمد شريف إن السلطات الإيرانية لا تمنح موكلته فرصة الخروج إلى باحة السجن منذ اعتقالها قبل 8 سنوات، وأكد أن السلطات تشترط عليها الاعتراف أمام كاميرات التصوير لمنحها فرصة الخروج.

جاء ذلك في تصريح أدلى به محامي السياسية الكردية زينب جلاليان، محمد شريف حول الأوضاع الأخيرة لموكلته، وقال شريف إنه تقدم بطلب لمنح موكلته فرصة الخروج إلى باحة السجن قبل 4 أشهر إلا أن السلطات لم توافق على الطلب.

وقال المحامي إن السلطات تشترط على موكلته الاعتراف أمام كاميرات التصوير قبل السماح لها بالخروج.

كما أشار المحامي إلى أن موكلته تعاني من مرض مزمن في عينيها وهذا المرض يتفاقم وينبغي أن تتناول الأدوية باستمرار.

وتعتقل السطات الإيرانية الناشطة السياسية زينب جلاليان في سجن مدينة خوي في روجهلات كردستان، وقالت وسائل إعلام في وقت سابق إن السلطات الإيرانية تحاول إجبار جلاليان على الاعتراف أمام كاميرات التصوير، وكانت المحاكم الإيرانية حكمت على جلاليان بالإعدام، إلا أنها تراجعت عن الحكم تحت ضغط الرأي العام ومؤسسات حقوق الإنسان، وحكمت عليها بالسجن المؤبد.

ويسعى محامي جلاليان إلى تخفيض الحكم من السجن المؤبد إلى السجن 15 عاماً.

وكان تنظيم اتحاد ستار في روج آفا نظم حملة لجمع التواقيع للمطالبة بإطلاق سراح جلاليان، حيث من المقرر أن يتم تقديم التواقيع إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية.