’الشهيدة فيان نهلت من فلسفة القائد وعاشت حياة مفعمة بالنضال‘
استذكر مؤتمر ستار المناضلة فيان جاف في الذكرى السنوية الـ 11 لاستشهادها وقال “في الوقت الذي كانت حركة الحرية تواجه هجمة شرسة، أبدت موقفاً نضالياً ضد هذه الهجمات”.
استذكر مؤتمر ستار المناضلة فيان جاف في الذكرى السنوية الـ 11 لاستشهادها وقال “في الوقت الذي كانت حركة الحرية تواجه هجمة شرسة، أبدت موقفاً نضالياً ضد هذه الهجمات”.
استذكر مؤتمر ستار المناضلة فيان جاف في الذكرى السنوية الـ 11 لاستشهادها وقال “في الوقت الذي كانت حركة الحرية تواجه هجمة شرسة، أبدت موقفاً نضالياً ضد هذه الهجمات”.
وأصدرت منسقية مؤتمر ستار بياناً كتابياً بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 11 للعملية الفدائية التي نفذتها المناضلة فيان جاف (فيان صوران)، وجددت عهدها بالالتزام بذكرى الشهداء.
وجاء في نص البيان “في الذكرى السنوية لاستشهاد المناضلة فيان صوران ننحني إجلالاً لذكرى جميع الشهداء ونجدد عهدنا بالسير على نهج شهداء كردستان. الشهيدة فيان كانت مناضلة من أجل الحرية، نهلت من فلسفة القيادة وعاشت حياة مفعمة بالنضال.”
البيان تطرق أيضاً إلى سيرة حياة ونضال المناضلة فيان صوران “ولدت في باشور كردستان، وأدركت في مقتبل عمرها إن تحرير جزء واحد من كردستان لن يحقق الأمن للمجتمع الكردي. ناضلت في العديد من الميادين، وخلال الهجمات التي تعرضت لها حركة الحرية، أبدت مواقف ثورية من خلال سلوكها النضالي وتعمقها في فلسفة القائد، ووجهت جميع طاقاتها وإرادتها الثورية ضد العقليات التي تهدد حركة الحرية، ومن خلال ارتباطها الوثيق مع حزب العمال الكردستاني خطت خطوات متقدمة نحو الحرية.”
وأضاف البيان أيضاً “الشهيدة فيان أدركت حقيقة فلسفة القائد آبو في توجيه المرأة نحو الحرية الحقيقية، شاركت في النضال بفعالية وطليعية، توجهت دائماً نحو المناطق التي تشتد فيها هجمات الأعداء. وعندما اشتدت في باكور كردستان الهجمات التي تهدف القضاء على حركة الحرية والإبادة الثقافية، توجهت إلى ساحات الحرب. ولكن عندما أدركت إن بعض الأطراف تنظر بسطحية واعتيادية إلى الهجمات والعزلة التي يتعرض لها القائد، وظهور بعض العقليات التي تقف صامتة إزاء الحرب الخاصة الموجهة ضد الشعب الكردي، ردت الشهيدة فيان على هذه المواقف وعلى حالة الغفلة من خلال إضرام النار في جسدها، ورددت شعار “عاش القائد آبو” حتى الرمق الأخير.”
وأنهت منسقية مؤتمر ستار بيانها بالقول “كانت الشهيدة فيان تدرك تماماً إن فصل القائد عن الشعب وعن الحركة، يعني إن العدو سوف يكسب المعركة. الشهيدة فيان كانت قيادية المرأة التي أوجدها القائد.”