الرابطة الثقافية للمرأة تصدر بيانها الختامي
أصدرت الرابطة الثقافية للمرأة بيان كونفرانسها الختامي، الذي احتوى جملة من القرارات.
أصدرت الرابطة الثقافية للمرأة بيان كونفرانسها الختامي، الذي احتوى جملة من القرارات.
أصدرت الرابطة الثقافية للمرأة بيان كونفرانسها الختامي، الذي احتوى جملة من القرارات.
وكان الكونفرانس التأسيسي للرابطة الثقافية للمرأة في مقاطعة الجزيرة، عقد في الثالث من الشهر الجاري بمدينة قامشلو بحضور مثقفات من كافة شعوب مقاطعة الجزيرة، وتحت شعار “نتاج المرأة ينير تاريخ الأدب الحر، المرأة الحرة قادرة على بناء جيل واع وملتزم”، حيث انتهى الكونفرانس بتشكيل الرابطة الثقافية للمرأة ووضع برنامج أعمالها خلال عام.
وعليه أصدرت الرابطة بيانها الختامي الذي احتوى جملة من القرارات.
نص البيان الختامي:
“إنّ الثّقافةَ بمفهومِها الحاليِ تتعدّى فكرةَ ومفهومَ العلمِ والاختصاص؛ حيث تشملُ معرفة الشّخصِ ليس فقط بما يتعلمهُ في الجامعةِ ودورِ العلمِ وحسب، وإنما أن يعرفَ معلوماتِ بكلّ مناحي ومجالات الحياة وبمختلف أنواعها، وعلى المرأةِ أن تبذلَ كل ما وسعها في أن تنالَ قدراً من الثّقافةِ يساعدها على أداءِ مهمتها العظيمة، ألا وهي إعداد الشّعوب، ويؤهلها أيضاً للدّفاع عن قيمها ومبادِئها، ولا بدّ لها من اكتسابِ مختلفِ أنواعِ الثّقافاتِ في مختلفِ المجالاتِ.
وما نعايشه اليوم من تطورات وما نجنيه من مكتسبات هي بفضل تضحيات شهيداتنا اللواتي بذلن أرواحهن في سبيل حرية المرأة وارتقائها لذا لابد من أن نأخذ ميراث بطلاتنا بعين الاعتبار لنكون جديرين بتلك التضحيات.
المرأة في روج آفا عانت كثيرا من الظلم والعبودية ومن ذهنية الرجل وتسلطه وتعظيم شأنه على حساب المرأة فكان من الضروري أن تنتظم المرأة ضمن رابطة تحمي حقوقها وتطور من قدراتها وملكاتها ومن هذا المنطلق تكونت فكرة تشكيل رابطة ثقافية خاصة بالمرأة تحتضن ثقافة جميع المكونات .
وبتاريخ 3/7 / افتتح الكونفراس التأسيسي أعماله بدقيقة صمت على أرواح الشهداء حيث تم إلقاء كلمات عديدة من قبل الإدارة الذاتية والمؤسسات والتنظيمات التابعة للمرأة وقد تم تقييم وضع المرأة المثقفة والعوائق التي تعترضها ومناقشة مواد النظام الداخلي مع النساء من المكونات المتعايشة (السرياني والعربي والكردي) وٍتم إجراء التعديلات عليه بعد مناقشات مستفيضة وافق الحضور على إقراره حيث أنهى الكونفراس أعماله بجملة من القرارات كانت من أبرزها:
1ـ عقد اجتماعات للتعريف بالرابطة في جميع مدن المقاطعة.
2ـ إصدار مجلة فصلية (كل ثلاثة أشهر) تتضمن نتاجات المثقفات وتشمل التحليل الأدبي للحركة الثقافية النسوية التي تمر بها ناهيك عن طرح قضايا المرأة بشكل معمق.
3ـ تتكفل الرابطة بإقامة مهرجان فن وأدب المرأة الذي كان يعقد في 8آذار من كل عام والاستعداد له بشكل منظم.
4ـ فتح دورات تدريبية وفكرية للنهوض بالمرأة المثقفة وارتقاء مستواها وتوسيع أفقها.
5ـ إقامة معرض رسم وأعمال يدوية.
6ـ إقامة أمسيات شعرية وأدبية.
7ـ المساهمة في تشكيل رابطة المرأة الثقافية في المقاطعات الأخرى.
8ـ تشكيل فرقة موسيقية تكون أفرادها من المكونات المتعايشة وبالتعاون والتنسيق مع حركة الهلال الذهبي.
9ـ فتح ورشات خياطة للألبسة الفلكلورية بهدف تشجيع وإحياء الثقافة الفلكلورية.
10ـ إقامة مسابقة أدبية باسم كاتبة أدبية كل عام على أن تكون الكاتبة من المقاطعة نفسها.
11ـ إقامة مسرح جوال يتم فيه تقديم العروض المسرحية.
12ـ إقامة لوحات شعبية (دبكات) في الأماكن العامة.
وفي الختام تم انتخاب المجلس الإداري المكون من خمسة عضوات وهن من اتحاد المثقفين، اتحاد الكتاب، اتحاد السرياني، هيئة الوطنية والهلال الذهبي.
وقد انتهى الكونفراس بمعاهدة الشهيدات للسير على نهجهن وتطوير العمل الثقافي والفني واعتبار تلك الشهيدات مثلاً أعلى يحتذى بنضالهن وتضحياتهن ثم أغلق الكونفراس أعماله بالشعارات التي تمجد المرأة وتحي نضالها”.