لقاء نسائي لتسليط الضوء على كفاح المرأة الكردية
ألتقت منظمة ريباك ورابطة نوروز مع التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني في البقاع. بهدف تسليط الضوء على نضال وكفاح المرأة الكردية، وعلى فكر وأيدولوجية القائد عبد الله أوجلان
ألتقت منظمة ريباك ورابطة نوروز مع التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني في البقاع. بهدف تسليط الضوء على نضال وكفاح المرأة الكردية، وعلى فكر وأيدولوجية القائد عبد الله أوجلان
ألتقت منظمة ريباك ورابطة نوروز مع التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني في البقاع. بهدف تسليط الضوء على نضال وكفاح المرأة الكردية، وعلى فكر وأيدولوجية القائد عبد الله أوجلان
وألتقت عضوة الهيئة الإدارية في منظمة المرأة الكردية للعلاقات “ريباك” بشرى علي ورئيسة رابطة نوروز حنان عثمان مع أعضاء الهيئة الإدارية للتجمع النسائي الديمقراطي اللبناني فرع البقاع، بهدف تسليط الضوء على نضال وكفاح المرأة الكردية، وعلى فكر وأيدولوجية القائد عبد الله أوجلان .
جرى خلال اللقاء النقاش حول أهمية التنسيق بين جميع المنظمات النسائية وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب المرأة بشكل عام ومن تجربة المرأة الكردية بشكل خاص .
كما ركز اللقاء على تجربة المرأة الكردية والمستوى الذي توصلت إليه في مختلف النواحي التنظيمية والسياسية والعسكرية.
وتحدثت بشرى علي عن أهمية التنظيم النسائي الخاص بالهوية والرؤية النسائية المستقلة، وكيف أن المرأة الكردية أسست كيانها التنظيمي الخاص فيها منذ عام ١٩٨٧ مرورا بتشكيل جيشها الخاص ومن ثم تأسيس حزبها الخاص، وصولاً إلى تشكيل منظومتها النسائية الخاصة والمتمثلة في منظومة المراة الكردستانية” KJK”.
وأكدت بشرى علي أنه يتوجب على كافة النساء تبني إيديولوجية حرية المرأة وضرورة انتهاجها من قبل كافة نساء المنطقة مع المرأة الكردية كشرط لا غنى عنه للوقوف معاً في وجه الذهنية الذكورية القمعية والسلطوية المضادة لحرية المرأة ولطبيعتها وذهنيتها .
وأشارت بشرى إلى أن فكر وفلسفة القائد والمفكر الكردي عبد الله أوجلان هو المرجع الأساسي والوحيد لكل نساء الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بل ولكل نساء العالم، إذا كن يردن نيل حريتهن والوصول بالمنطقة والإنسانية الى بر الأمان .
وفي ختام اللقاء، أكدت عضوات التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني أهمية هذه الحوارات والرؤى التي طرحت خلال اللقاء، وضرورة نشرها بين صفوف أعضائهن ومختلف المنظمات النسائية في لبنان عن طريق الندوات والمحاضرات ومختلف النشاطات التوعوية لأجل التكاتف والإستفادة من تجربة المرأة الكردية التي قطعت أشواطا أكبر بكثير من المرأة العربية عموماً واللبنانية خصوصا في هذه المجالات .
وركزت الحاضرات على ضرورة التواصل والوصول إلى آلية عمل مشترك سواء مع رابطة نوروز أو مع منظمة المرأة الكردية للعلاقات “ريباك ” للتنسيق المستمر.