النساء تَقدنَّ المقاومة في الشيخ مقصود
تقودُ النساء في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، المقاومة التي تبدى في وجه هجمات المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى بالإئتلاف السوري والمجلس الوطني الكردي، فمنهن من تتمركزن في جبهات القتال، ومنهن من تداوين الجرحى.
تقودُ النساء في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، المقاومة التي تبدى في وجه هجمات المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى بالإئتلاف السوري والمجلس الوطني الكردي، فمنهن من تتمركزن في جبهات القتال، ومنهن من تداوين الجرحى.
تقودُ النساء في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، المقاومة التي تبدى في وجه هجمات المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى بالإئتلاف السوري والمجلس الوطني الكردي، فمنهن من تتمركزن في جبهات القتال، ومنهن من تداوين الجرحى والآخريات تُحضرنَّ الطعام للمقاتلين والمقاتلات في الجبهة.
ويتعرضُ حي الشيخ مقصود في مدينة حلب منذُ 16 شباط 2016 لهجمات عنيفة من قبل المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى بالإئتلاف السوري والمجلس الوطني الكردي، وفقدَ حتى الآن 51 شخصاً وأصيب 447 آخرون بجروح مختلفة. وللحيلولة دون إبادة أهالي الحي، انضم الجميع إلى المقاومة، وما يلفت الانتباه أن المرأة هي من تقود المقاومة في الحي.
وتُأكد نساء الحي تمسكهنَّ بالحي وإصرارهنَ للدفاع عنه بطرق مختلفة، فمنهن من توجهنَّ إلى جبهات القتال، وأخريات تحضرنَّ الطعام للمقاتلين والمقاتلات المتواجدين في جبهات القتال، ومنهن من يداوينَّ الجرحى، ومنهنَّ من تقفنَّ في خطوط الحماية الخلفية.
المواطنة اويدل حبش التي تأخذ مكانها بين قوات حماية المجتمع قالت :إن المجموعات المسلحة التابعة للإئتلاف والمجلس الوطني الكردي تُريد خلقَ الفتن والنزاع بين مكونات الحي، وأكدت أن مخططاتهم باءت بالفشل بفضل قوة إرادة أهالي الحي.
وبيّنت حبش إنهن كنساء الحي لم تقبلنَّ على أنفسهن أن يتعرض حيّهن لهجمات تلك المجموعات وأن يقفن مكتوفات الأيدي، لذلك توجهن للانضمام إلى قوات حماية المجتمع لحماية الحي والمدنيين والسهر على راحة الأهالي والأطفال، وقالت “سنستمر بالمقاومة حتى الموت، ولن نتخلى عن الحي”.
المواطنة صديقة محمد التي توّجهت منذُ بدء الهجمات على الحي إلى مستوصف هلال الأحمر الكردي لمساعدة أعضاء المستوصف لمداواة جرحى قصف تلك المجموعات على الحي، تقول “من واجب كل شخص في الحي الانتفاضة والوقف في وجه المرتزقة”.
وأكدت محمد أن نساء الحي تسعين بكل ما لديهن من طاقة لحماية الحي ومساندة وحدات حماية الشعب والمرأة، وقالت “إن لزمَ الأمر سَنتوجه إلى جبهات القتال ونقاتل بجانب وحداتنا، ولن نستسلم للمرتزقة”.
المواطنة أنيسة هورو التي توّجهت إلى جبهات القتال بعد إعلان النفير العام في الحي قالت “فضلت التوّجه إلى الجبهات القتال رغم حاجة أطفالي لي في البيت، ولكن الحي في الوقت الحالي بحاجةً لمن يدافع عنه”.
أما المواطنة حورية محمد والتي تحضر الطعام لمقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة، بيّنت بأنها لا تقبل بدخول أيَّ قوة عسكرية أخرى إلى حي الشيخ مقصود ما دامت وحدات حماية الشعب والمرأة موجودة في الحي.
وقالت حورية محمد “نحن بجانب وحداتنا خطوة بخطوة ولن نتخلى عن الحي وسنبقى صامدين حتى آخر نقطة دم من دماءنا، الحي منذ البداية محمي من قبل وحدات حماية الشعب وسَيبقى كذلك بناء على طلب الأهالي”.