الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرى شيراوا بقذائف المدفعية

‘المرأة تحتاج إلى التنظيم كاحتياجها للهواء والماء‘

أكدت مجمل نقاشات المشاركات في المؤتمر بأن هذا المجلس الذي سيتأسس مكلف بإيجاد حلول لقضايا المتعلقة في داخل المجتمع والتي تعاني منها المرأة على الأراضي السورية، وأنهن بحاجة للتنظيم كاحتياجهن للماء والهواء لتكن قادرات على مواصلة النضال.

بعد الانتهاء من إلقاء الكلمات وقراءة برقيات التهنئة من قبل النساء اللواتي لم يتمكن من المشاركة في المؤتمر بالإضافة إلى النساء السوريات في الخارج، تم قراءة توجيهات المؤتمر من قبل عضوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر لورين إبراهيم، ومن ثم فتح باب النقاشات حول بند “لماذا تم تشكيل هذا المجلس”.

ودعت مجمل نقاشات النساء المشاركات في المؤتمر إلى ضرورة توحيد صفوف المرأة، وأن تكن كتلة واحدة لبناء مجتمع جديد خالي من السلطة وكل ذلك يتحقق بالتنظيم.

ونوهت الحاضرات، أن انعقاد هذا المؤتمر ذو أهمية كبيرة لأن المرحلة التي تمر بها سوريا حساسة وعصيبة ويتطلب إيجاد حل جذري في سوريا بيد المرأة السورية، وإن انعقاد مثل هكذا مؤتمرات ستكون بداية لانطلاق المرأة لتكون صانعات للمجتمع.

وعبرت المشاركات في نقاشاتهن عن فخرهن لانعقاد المؤتمر التأسيسي للمرأة السورية في مدينة منبج، كون مدينة منبج ذو مكانة خاصة للمرأة، لأنها كانت مستعبدة في ظل احتلال مرتزقة داعش، وباتت الأن مكاناً يتحذى بها في العالم، وأشرن أنه لشرف عظيم أن تجتمع هذا الكمّ من النساء في مدينة منبج ومناقشة أوضاع المرأة فيها.

وأكدت النقاشات بأنه يقع على عاتق المرأة المشاركات في المؤتمر الوصول إلى كافة الناء السوريات لتنظيم أنفسهن، لأن هناك بعض انساء لا تزلن تعانين من الظلم والاضطهاد.

ولفتت النساء خلال النقاشات بأن المجلس الذي سيتأسس مكلف بإيجاد حلول لقضايا المتعلقة في المجتمع والتي تعاني منها المرأة على الأراضي السورية، وأنهن بحاجة للتنظيم كاحتياجهن للماء والهواء لتكن قادرات على استمرارية النضال.

ولفتت المشاركات، أنه يمكن تطبيق تجربة شمال سوريا في المناطق السورية الأخرى، قائلات بأن تشكيل هذا المجلس سيكون بداية لتنظيم المرأة السورية وستتوافق فيها الرؤى النسائية.

وبعد الانتهاء من النقاشات، أقر الديوان إعطاء فترة استراحة الغداء، وبعد الاستراحة سيتم النقاش والإقرار على النظام الداخلي لمجلس المرأة السورية.