قالت رئيسة لجنة المرأة في التحالف الوطني الديمقراطي السوري جوفين أحمد بأن المرأة السورية نالت الكثير من حقوقها بعد الثورة، وهي الآن تشارك في جميع المؤتمرات لتحديد مصير بلادها.

 قالت رئيسة لجنة المرأة في التحالف الوطني الديمقراطي السوري جوفين أحمد إن التاريخ لم ينصف المرأة بشكل عادل، نتيجة مفهوم المجتمع الذكوري وسيطرة الحالة الدينية على المجتمع والتي منعت المرأة من الظهور على الساحة والارتقاء إلى المكانة التي تستحقها، لكن الأزمة السورية فجرت مكامن المرأة.

وأكدت جوفين أنه في السابق لم تكن المرأة تأخذ مكانها في جميع الأدوار، ليس لأنها لا تملك القدرة. وقالت “لكن المرأة الآن أخذت دورها على الساحة السورية، وذلك من خلال مشاركتها الفعالة بالثورة في كافة المجالات ومن خلال مشاركتها بالمؤتمرات الدولية والإقليمية”.

وأشارت أحمد إلى أن المرأة السورية احتلت مراتب مهمة في المحافل الدولية على جميع الأصعدة، وبشكل خاص المرأة الكردية، وأكدت أن هذه القدرات والطاقات كانت متواجدة في المرأة منذُ عصور والأزمة السورية أتاحت لها الظروف لإظهار حقيقتها.

ونوّهت أحمد أن للمرأة دور ريادي ضمن التحالف الوطني من خلال تشكيل لجنة خاصة بالمرأة، وذلك لتعزيز دور المرأة في الساحة السياسية، ودفع المرأة بالوثوق بدورها السياسي داخل المجتمع، واتخاذ قرارات سياسية لتحدد مصير المجتمع.

وفي ختام حديثها هنأت رئيسة لجنة المرأة في التحالف الوطني الديمقراطي السوري جوفين أحمد جميع النساء باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من آذار، هذا اليوم الذي تحقق نتيجة تضحيات وجهود الآلاف من النساء عبر نضال طويل خاضته المرأة ضدَّ تقاليد المجتمع الذكوري، وجاءت نتيجة لرفض ظروف العمل القاسية وقمع المرأة، فتمردت المرأة عبر تاريخها حتى حصلت على البعض من حقوقها المغتصبة وقالت “لم يتوقف النضال بعد، فالحياة هي صراع ونضال مستمر”.