المرأة الشابة في منبج تندد بالانتهاكات التركية

نددت المرأة الشابة في مدينة منبج بالهجمات والانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي في مناطق الشمال السوري، وأكدن بأنهن لن تقفن مكتوفات الأيدي تجاه الهجمات التي تطال مناطقهن وطالبن المجتمع الدولي الحد من الهجمات التركية.

نددت المرأة الشابة في مدينة منبج بالهجمات والانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي  في مناطق الشمال السوري، وأكدن بأنهن لن تقفن مكتوفات الأيدي تجاه الهجمات التي تطال مناطقهن وطالبن المجتمع الدولي الحد من الهجمات التركية.

هذا وأصدرت المرأة الشابة في مدينة منبج اليوم بياناً إلى الرأي العام، أمام مركز أكاديمية الشهيد هوزان جان القريبة من دوار الجزيرة، نددن خلاله بالقصف والانتهاكات التركية في مناطق الشمال السوري.

وقرأت البيان عضوة حركة الشبيبة العربية ثريا إسحاق وقالت “تعاني المرأة الشابة عامة وفي سورية بشكل خاص سياسة التهميش والقتل والضغط من قبل الذهنية الرجولية التي تأخذ جوهرها من النظام الرأسمالي العالمي الذي حول بدوره المرأة إلى أداة وسلعة لصالح مصالحه السياسية والاقتصادية والاجتماعية”، مؤكدة بأن المرأة الشابة في منبج أيضاً عاشت ظروفاً صعبة في ظل احتلال داعش للمدينة.

وأضافت ثريا إسحاق “لم نرى أية قوة استجابت لندائنا الذي تعالَ مراراً وتكراراً مطالباً بتحريرنا من مرتزقة داعش، غير قوات مجلس منبج العسكري مدعومة من قوات سوريا الديمقراطية  مما أعطى الدافع المعنوي للمرأة الشابة في منبج وجعلها تسترجع إراداتها وقوتها لتواصل النضال في سبيل تحرير الوطن والدفاع عنه”.

وأوضحت ثريا بأن الهجمات التركية واحتلالها لمناطق شمال سوريا هدفها الإخلال بأخوة الشعوب وإفشال نظام الأمة الديمقراطية الذي يهدف إلى أخوة الشعوب والمكونات وضمان جميع حقوقها، مؤكدة بأنهن لن تقفن مكتوفات الأيدي حيال الاحتلال التركي وانتهاكاته وستدافعن عن بلدهن ضد أية قوى خارجية تهدد أمن واستقرار البلد.