طالبت المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا الشعب الكردي وجميع الأطراف الديمقراطية للتظاهر ضد ممارسات حكومة العدالة والتنمية والتي آخرها الاعتقالات التي تنظمها الدولة التركية ضد السياسيين الكرد. وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لإدانة هذه الاعتقالات والضغط على الحكومة التركية لإطلاق سراح السياسيين الكرد و البرلمانيين المنتخبين بشكل ديمقراطي.
وجاء ذلك خلال بيان أصدرته المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا تدين فيه ممارسات تركيا واعتقالها البرلمانيين الكرد المنتخبين من قبل الشعب، وجاء في نص بيانها مايلي:
“اعتقلت السلطات التركية فجر اليوم الجمعة الرابع من تشرين الثاني 2016 احد عشر برلمانيا عن حزب الشعوب الديمقراطي ومن بينهم الرئيسان المشتركان للحزب صلاح الدين دميرتاش و فيغين يوكسل داغ, بالإضافة الى الرئيسين المشتركين لبلدية آمد الكبيرة الذين تم اعتقالهم في وقت سابق.
إن هذه الحملة التي تقوم بها الحكومة التركية والتي تستهدف السياسيين الكرد و البرلمانيين المنتخبين من الشعب بشكل ديمقراطي, بالإضافة الى تدخلها السافر في شؤون دول الجوار, و احتلالها جزءا من أراضي روجافا – شمال سوريا, ودعمها للمنظمات الإرهابية كداعش وغيرها, هي لكسر إرادة الكرد وضرب مشروعهم الديمقراطي في المنطقة. و كذلك لتصدير ازمتها الداخلية و محاولة لاستعاد أمجاد الخلافة العثمانية واحياء الميثاق الملي.
إن هذه الممارسات العدوانية ستزيد من أزمة المنطقة وستعرقل الحملة الدولية لمواجهة الإرهاب الذي بات يهدد الإنسانية جمعاء.
اننا في المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية في الكانتونات الثلاث وفي الوقت الذي ندين بأشد العبارات هذه الممارسات العدوانية لحكومة AKP, نطالب الشعب الكردي وجميع الأطراف الديمقراطية للتظاهر ضد هذه الممارسات ومن ضمنها الاعتقالات التي تنظمها الدولة التركية ضد السياسيين الكرد. ونناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لإدانة هذه الاعتقالات والضغط على الحكومة التركية لإطلاق سراح السياسيين الكرد و البرلمانيين المنتخبين بشكل ديمقراطي”.