“المناضلة زيلان قدمت جسدها قنديلاً ينير درب شعبها”
أحبطت المناضلة زيلان المؤامرة التي استهدفت الشعب الكردي بعمليتها الفدائية لتثبت بذلك أن الشعب الكردي يقظ إزاء أي مؤامرة تحاك ضده وأن المرأة قادرة على كسر القيود المفروضة عليها.
أحبطت المناضلة زيلان المؤامرة التي استهدفت الشعب الكردي بعمليتها الفدائية لتثبت بذلك أن الشعب الكردي يقظ إزاء أي مؤامرة تحاك ضده وأن المرأة قادرة على كسر القيود المفروضة عليها.
أحبطت المناضلة زيلان المؤامرة التي استهدفت الشعب الكردي بعمليتها الفدائية لتثبت بذلك أن الشعب الكردي يقظ إزاء أي مؤامرة تحاك ضده وأن المرأة قادرة على كسر القيود المفروضة عليها.
المناضلة زيلان هي من مواليد قرية المالي التابعة لمدينة ملاطيا، حصلت على درجة دبلوم في علم النفس وخلال المرحلة الجامعية تعرفت واتجهت بميلها واهتمامها لحركة التحرر الكردستاني لتخوض في عام 1994 فعاليات الجبهة في مدينة أضنه، واستمرت في الفعاليات مدة سنة عندما التحقت بصفوف الكريلا في ولاية ديرسم مما أكسبها القوة والإصرار لتطوير شخصيتها وذاتها.
نفذت المناضلة زيلان الاسم الحقيقي زينب كناجي في 30 حزيران / يونيو 1996عملية فدائية ضد إحدى السرايا العسكرية للجيش التركي فكانت استنكاراً ورداً على سياسات الإبادة التي مورست بحق الشعب الكردي ومحاولة الدولة التركية وبعض القوى العالمية اغتيال قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، مما أدى لعدد كبير من الضحايا بين أفراد الجيش التركي أثناء العرض العسكري.
وبمناسبة الذكرى السنوية العشرين لعملية المناضلة زيلان أجرت وكالة انباء هاوار حواراً مع الإدارية في مؤتمر ستار بحسكة عنود سعيد قرو.
وجاء الحوار على النحو الآتي
* كيف كان تأثير العملية الفدائية التي قامت بها المناضلة زيلان ضد الدولة التركية والرأي العام العالمي؟
بقيت الدولة التركية عقوداً وهي تحاول اجهاض القضية الكردية ولوهلة شعرت الدولة التركية بانها قد نجحت في محوها إلا أن العملية الفدائية للمناضلة زيلان التي كانت صاعقة للدولة التركية والتي أوضحت من خلالها فكرة أن قوات الدفاع الشعبي والشعب الكردي موجودين وأنهم قادرين على التصدي لأفعال الدولة التركية الشنيعة برغم حصارهم للقائد أوجلان، وكانت بمثابة صفعة قوية على خد بعض القوى العالمية المتآمرة على الشعب الكردي.
* كيف تقيمون شخصية المناضلة الكردية زيلان؟
المناضلة زيلان أقدمت على العمل البطولي بروح الغيرة الوطنية القومية، وانطلاقاً من منبع القوة الكامنة في إصرارها لدحر القوى المعادية ومبدأ الكرامة في عدم خضوعها وخضوع شعبها للدولة التركية وبعض القوى المتآمرة المعادية للقضية الكردية دفعت بنفسها للقيام بعمل بات فخراً وشرفاً للشعب الكردي والمرأة بشكل خاص، فقد كانت خير مثال للمرأة الحرة التي اتخذوها مقاتلات وحدات حماية المرأة مثل يقتدين به فسرن على نهجه واليوم مقاتلات YPJ لا تَحول في التضحية بجسدها إذا قدم الأمر بخضوعها وخضوع شعبها تحت أيدي مرتزقة داعش .
* ما الذي حققته زيلان من خلال عمليتها الفدائية خلال المراحل التي مرت بها المنطقة وعلى وجه الخصوص لروج آفا ؟
النقلة النوعية التي تحققت في روج آفا في إعلان الإدارة الذاتية وتشكيل صفوف ypj وypg وتمكين المنطقة سياسيا وعسكرياً جاء بفضل المناضلة زيلان والكثيرات من أمثالها اللواتي ضحين بأرواحهن في سبيل انتصار القضية الكردية.
* هل من كلمة أخيرة بمناسبة استذكار العملية الفدائية للمناضلة زيلان؟
لم تقف المناضلة زيلان مكتوفة الأيدي بل قدمت جسدها قنديلاً ينير درب أبناء شعبها لنيل الحرية التي غابت عقوداً، ويجب مواصلة السير على النهج الذي اتخذته الفدائية منارة لنيل حق شعبها.