الجلسة الثالثة للمنتدى تشدد على ضرورة امتلاك المرأة قوة عسكرية احترافية
ركزت نقاشات الجلسة الثالثة لمنتدى المرأة والحماية على ضرورة امتلاك المرأة تكتيكات عسكرية وقوة احترافية في الفن العسكري للدفاع عن نفسها.
ركزت نقاشات الجلسة الثالثة لمنتدى المرأة والحماية على ضرورة امتلاك المرأة تكتيكات عسكرية وقوة احترافية في الفن العسكري للدفاع عن نفسها.
ركزت نقاشات الجلسة الثالثة لمنتدى المرأة والحماية على ضرورة امتلاك المرأة تكتيكات عسكرية وقوة احترافية في الفن العسكري للدفاع عن نفسها.
وضمن الجلسة الثالثة لأعمال المنتدى الأول للمرأة والحماية المتواصل في يومه الثاني بمدينة كوباني، لفتت المحاضرات الأنظار إلى انضمام العديد من النساء ومن قوميات مختلفة من كرد وعرب وتركمان وسريان، الأمر الذي يشير إلى تنوع موزاييك ميزبوتاميا على أرض ميزبوتاميا الصغيرة سوريا.
وسلطت الحاضرات الضوء على الدور الهام للمرأة في التصدي للهجمات التي تعرضت لها المرأة وخاصة في سنوات الثورة، بدءً من الهجمات على الشنكاليات مروراً بالإبادة التي تعرض أهالي قرى مبروكة وراوية وتل عران وتل حاصل ومؤخراً أهالي مناطق الشهباء والباب.
كما ركزت المحاضرة حول أهمية الدفاع المشروع اعتماداً على مبدأ “إن لكل نوع من عالم الكائنات الحية نظام دفاعي خاص به، وما من كائن حي واحد فقط يخلو من آلية الدفاع، وهو المناعة التي تبديها كل عنصر أو جسيّم في الكون للحفاظ على الوجود، وفي عالم الكائنات الحية فبمجرد تحطم جدار حصن الدفاع الذاتي فذلك الكائن يصبح فريسة سهلة للكائنات الأخرى أو يموت ويسري النظام عينه على النوع البشري والمجتمع البشري”.
كما تم التشديد خلال النقاشات على أهمية حماية المرأة ضمن الدفاع المشروع بالقول: “لكل شعب من شعوب العالم حقوقها المشروعة في الحياة الحرة، ولنتمكن من حماية المرأة والدفاع عنها يتوجب علينا توحيد صفوفنا كقوى عسكرية على مستوى الشرق الأوسط لنتمكن من التصدي للهجمات ونستطيع الدفاع عن أنفسنا”.
وتطرقت المحاضرات أيضاً إلى ضرورة تطوير تكتيك الدفاع ووسائل الحماية ضد كافة الهجمات سواء الجسدية والفكرية والاجتماعية والثقافية، وبأن المرأة تمتلك قوة الاحتراف في الفن العسكري من ناحية الدفاع الذاتي التي استمدتها خلال مشاركتها في الحملات وخوضها العديد من الحروب.
وجاء في النقاشات بأن الدفاع الذاتي ليس مرتبط فقط بالناحية العسكرية إنما مرتبط بالفكر والعلم وعندما توعي المرأة نفسها من الناحية الفكرية تستطيع التخلص من كافة المعوقات التي تواجهها في المجتمع.
ونوهت المحاضرات بأن المرأة الكردية ورغم الظروف الصعبة التي واجهتها أثبتت جدارتها ما فتح لها طريق الحرية، لتكون مثالاً يحتذى بها لجميع نساء العالم.
وانتهت الجلسة الثالثة من نقاشات المنتدى، حيث ستتواصل بعد فترة الاستراحة فعاليات المنتدى بالجلسة الرابعة المقرر مناقشة ماهية التنظيمات العسكرية النسائية فيها.