الاحتلال التركي يستمر بحصد أرواح السوريين واشتباكات عنيفة في درعا وحمص

يستمر جيش الاحتلال التركي بحصد أرواح الشعب السوري في منطقة الباب، جراء القصف بالأسلحة الثقيلة من قبل الاحتلال التركي على المدينة، فيما شهدت العديد من المناطق السورية الأخرى اشتباكات بوتيرة أعنف بين أطراف النزاع.

يستمر جيش الاحتلال التركي بحصد أرواح الشعب السوري في منطقة الباب، جراء القصف بالأسلحة الثقيلة من قبل الاحتلال التركي على المدينة، فيما شهدت العديد من المناطق السورية الأخرى اشتباكات بوتيرة أعنف بين أطراف النزاع.

وبحسب المعلومات التي نشرها المرصد السوري، أن رجلاً وزوجته قضوا جراء قصف الاحتلال التركي بطائراتها على منطقة الباب، كما خلف القصف دماراً هائلاً في ممتلكات الأهالي على المدينة، وكشف المرصد عن حصيلة القتلى جراء القصف التركي، وأوضح أن 112 بينهم 34 طفلاً دون السن الـ 18، قضوا منذ هجوم جيش الاحتلال التركي على المدينة في الـ 7 من شهر شباط الجاري.

وأوضح المرصد أن الاشتباكات لا زالت متواصلة في أطراف المدينة الغربية والشمالية من الباب، بين مرتزقة داعش من جهة، وجيش الاحتلال التركي ومرتزقة درع الفرات من جهة أخرى.

ومن جهة أخرى،قصفت قوات النظام ليلة أمس، مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن نتائج القصف.

كمانفذ الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارة على مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف مناطق في قرية الرهجان بريف حماة الشرقي، دون أنباء عن إصابات.

وعلى صعيد آخر،تجددت الاشتباكاتبين قوات النظام والمجموعات المسلحة التي تدّعي الإسلام في درعا البلد بمدينة درعا، فيما كثفت الطائرات الحربية ضرباتها مستهدفة المدينة بنحو 6 غارات منذ صباح اليوم، والتي خلفت ضحايا وإصابات.

وفي حي الوعر بمدينة حمص، جددت قوات النظام قصفها على الحي، أسفر عن فقدان  طفل ومعمرة في السن، وفي الريف الشرقي من المدينة، تستمر الاشتباكات في بين قوات النظام ومرتزقة داعش، رافقها قصف جوي لقوات النظام، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام أماكن في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وفي سياق آخر، تعرضت مناطق في بلدتي خان العسل وكفرناها بريف حلب الغربي، لقصف من قوات النظام، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين أقدم مرتزقة داعش على ضخ كميات كبيرة من مياه نهر الفرات باتجاه ريف حلب الشرقي، ما يهدد بإغراق القرى وإلحاق بالأراضي الزراعية.

 

...