الهدف من الترشيح هو خدمة المجتمع والنساء

عبرت النساء المرشحين في مقاطعة عفرين أن" الهدف من الترشح هو تطوير المجتمع، والهدف الأساسي هو تلبية كافة متطلبات الشعب وخاصة النساء ،جاء ذلك خلال نضال المرأة المتواصل خلال ثورة روج آفا وشمال سوريا.

عبرت النساء المرشحين في مقاطعة عفرين أن" الهدف من الترشح هو تطوير المجتمع، والهدف الأساسي هو تلبية كافة متطلبات الشعب وخاصة النساء ،جاء ذلك خلال نضال المرأة المتواصل خلال ثورة روج آفا وشمال سوريا. حيث تشارك المرأة في إنتخابات الفيدرالية بنسبة متساوية مع الرجل".

حيث قالت عدد من النساء  إن نسبة 50 بالمائة التي منحتها الفيدرالية للمرأة في الإنتخابات هي نتاج لنضال المرأة خلال ثورة روج آفا، بعد أن أثبتت للعالم أجمع أنها عنصر فعال وتستطيع إدارة نفسها والمجتمع. كما ناشدن كافة النساء للمشاركة في إنتخابات الكومينات لإنجاح مشروع الفيدرالية الديمقراطية في شمال سوريا.

وخلال لقاءات أجرتها وكالة أنباء المرأة مع عدد من المرشحين للرئاسة المشتركة للكومين في مقاطعة عفرين أكدوا أن هدفهم من الترشح هو تطوير المجتمع وتوعيته وتلبية إحتياجاته وبأنها فرصة تاريخية للمرأة.

قالت المرشحة في الرئاسة المشركة الكومين صباح نعسان "إن بمشاركة جميع الشعوب في شمال سوريا في الإنتخابات هو دليل على تحقيق المساواة بين كافة الشعوب. وتعزيز لمشروع الفدرالية لأن الكومين هو الخلية الأولى للفدرالية.

وطرقت صباح "لقد فتحت الكثير من الأبوات أمام المرأة لتسترجع حقوقها وحق مشاركتها في الإنتخابات، فهذه أول إنتخابات في العالم ستجري ونسبة مشاركة المرأة فيها 50% وهذا دليل على أن المرأة كانت عنصراً فعالاً في هذه الثورة وأثبتت نفسها ومدى إمكانياتها.

وأشارت صباح  بأنه تقدم بطلب الترشح لإنتخابات الكومينات بهدف خدمة أهالي والنساءسنعمل بكل طاقاتنا لتلبية وتأمين حاجات الشعب ونساء من كافة النواحي.

وفي سياق آخر قالت المرشحة رندة محمد  إن منح المرأة حق التمثيل بنسبة 50 بالمائة  جاء بفضل نضال المرأة في ثورة روج آفا وشمال سوريا التي قاومت بكل طاقاتها لإنتصارهذه الثورة في كافة الميادين و خاصة في مجال الدفاع والحماية، وخلال سنوات الثورة أثبتت المرأة نفسها كعضوة فعالة تستطيع إدارة جميع مجالات الحياة.

وأضافت رندة أن  بهدف من خلال ترشحنا إلى تطوير المجتمع وتخليصه من الذهنية الدولتية والسلطوية، وأيضاً تلبية متطلبات الأهالي والعمل على حل المشاكل المتعلقة  بالمجتمع مثل الصلح، الإقتصاد، الخدمات والصحة وغيرها.

وقالت رندة أن من أسباب وقوع الكومينات في الأخطاء عدم فهم مفهوم الكومين بشكل صحيح لدى مجتمعنا والعاملين فيه، وسنعمل جاهداً على توعية الأهالي ونشر الفكر والثقافة الكومينالية الديمقراطية بين الشعب، وهذه المهمة تقع على عاتقنا من أجل تطوير المجتمع.

أما المرشحة سلوى عبدالرحمن فقالت: نهدف إلى حل المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا منذ سنين، وسنعمل على حل مشاكل الأهالي ضمن الكومين، وسنبذل كل ما بوسعنا لتفعيل اللجان من أجل توعية المجتمع لتوجيهه نحو التقدم، وليتمكنوا من لعب دورهم ضمن اللجان، لأن الكومين ثمرة المجتمع الديمقراطي.

وأكدت سلوى بأن هذه النسبة ستغير الكثير من المفاهيم داخل المجتمع وتغير الذهنية الرجولية، وسوف تثبت أن المرأة تستطيع إدارة نفسها وإدارة المجتمع أيضاً لأن المرأة بطبيعتها تتمتع بروح الجماعية.

وطرقت سلوى أن المرأة بنضالها وجهودها ستستمر في السير على هذه الخطى لأداء دورها في إنتخابات المجالس والأقاليم ومؤتمر الشعوب، وأن على المرأة الإستمرار في ذلك للإثبات للعالم أن المرأة المتحررة في روج آفا لم تبقى في الإطار الذي وضعت فيه، بل ناضلت وأثبتت فعاليتها في كافة المجالات.

وناشدت كل من صباح نعسان،رندة محمد و سلوى عبدلله الرحمن الأهالي المشاركة بفعالية في العملية الإنتخابية سواء في الترشيح أو التصويت لإختيار ممثليهم القادرين على أداء مهامهم في الكومينات وخدمة المجتمع.فيما أكد المرشحون أن هدفهم هو خدمة المجتمع