“الهدف من دخول المرتزقة إلى إعزاز هو تغيير ديموغرافية المنطقة “
قالت الرئيسة المشتركة لمجلس مناطق الشهباء جيهان خضرو “إن الهدف من دخول مرتزقة داعش وجبهة النصرة إلى مدينة إعزاز هو تغيير ديموغرافية المنطقة “.
قالت الرئيسة المشتركة لمجلس مناطق الشهباء جيهان خضرو “إن الهدف من دخول مرتزقة داعش وجبهة النصرة إلى مدينة إعزاز هو تغيير ديموغرافية المنطقة “.
قالت الرئيسة المشتركة لمجلس مناطق الشهباء جيهان خضرو “إن الهدف من دخول مرتزقة داعش وجبهة النصرة إلى مدينة إعزاز هو تغيير ديموغرافية المنطقة “.
وجاءت تصريحات الرئيسة المشتركة لمجلس مناطق الشهباء جيهان خضرو حول دخول 800 من المرتزقة تابعين لداعش وجبهة النصرة إلى مدينة إعزاز، بعد الاتفاق الذي أبرم بين النظام البعثي والمرتزقة في العاصمة السورية دمشق.
وقالت جيهان خضرو في بداية حديثها:” أبرم النظام البعثي مع مرتزقة داعش وجبهة النصرة في نهاية العام الماضي اتفاق في مخيم اليرموك والزبداني حول إخراج الآلاف من المرتزقة مع عوائلهم من العاصمة السورية دمشق، إلى المناطق الخاضعة للمرتزقة في محافظتي الرقة وإدلب، ولكن بتدخل الدولة التركية توجه المئات من المرتزقة التابعين لداعش وجبهة النصرة إلى مدينة إعزاز بغية تنفيذ لمخططاتها التي تهدف إلى إجراء التغيير الديموغرافي من السكان الأصليين لمناطق الشهباء الذي يقطنها المكونات المتعددة من ” كرد وعرب وتركمان” تحت مظلة إقامة منطقة تدعي أنها آمنة..
وأشارت خضرو إلى أن الدولة التركية تهدف إلى تصفية الفصائل المعتدلة في مناطق الشهباء التي تقاتل مرتزقة داعش والنظام البعثي.
وبيّنت خضرو خلال حديثها أن تركيا تعتبر منطقة الشهباء منطقة استراتيجية بالنسبة لها ولمجموعات المرتزقة أيضاً، وقالت:” كون مناطق الشهباء تعتبر المنفذ الوحيد الذي يربط مرتزقة داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام بالدولة التركية، حيث تتلقى منها المرتزقة الدعم العسكري واللوجستي، مقابل تصدير النفط إلى تركيا”.
وفي ختام حديثها أدانت الرئيسة المشتركة لمجلس مناطق الشهباء جيهان خضرو ممارسات الدولة التركية في دعم المرتزقة ضد الثورة السورية وأبناء شعبها”.