الإدارية الفلسطينية في اتحاد ستار
منى يوسف سمير، فلسطينية الأصل ولدت في مدينة سريه كانيه بمقاطعة الجزيرة، تتقن اللغتين الكردية والعربية، وهي الآن تعمل إدارية لتنظيم اتحاد ستار في مدينة سريه كانيه.
منى يوسف سمير، فلسطينية الأصل ولدت في مدينة سريه كانيه بمقاطعة الجزيرة، تتقن اللغتين الكردية والعربية، وهي الآن تعمل إدارية لتنظيم اتحاد ستار في مدينة سريه كانيه.
منى يوسف سمير، فلسطينية الأصل ولدت في مدينة سريه كانيه بمقاطعة الجزيرة، تتقن اللغتين الكردية والعربية، وهي الآن تعمل إدارية لتنظيم اتحاد ستار في مدينة سريه كانيه.
ولدت منى سمير في مدينة سريه كانيه عام 1973 من والدين فلسطينيين من أهالي مدينة غزة. وكان والدها يدرس الهندسة الزراعية في مصر، وبعد أن أنهى دراسته أرادة العودة إلى غزة، إلا أنه منع من الدخول إلى غزة، مما دفع الأب للقدوم إلى سوريا، وبعد ذلك سكنت العائلة في مدينة سري كانيه بمقاطعة الجزيرة لتعيش في سلام ووئام مع باقي مكونات المدينة.
درست منى في الجامعات السورية وبعد تخرجها لم تحصل على فرصة عمل في مؤسسات الدولة، تعرفت على شاب كردي من سري كانية فتزوجت به في عام 1994وأنجبت منه ستة أولاد ثلاثة صبيان وثلاث بنات، ومنذ 22سنة وهي تعيش معه في سري كانية.
أحبت منى اللغة الكردية فخضعت لدورات اللغة التي تنظمها مؤسسة اللغة وهي الآن تتقن اللغتين الكردية والعربية كتابة وقراءة.
وحول بداية علاقاتها مع الكرد تقول منى يوسف “أردت أن أتواصل مع الكرد لأتعرف على تاريخهم المليء بالمآسي فهو يشبه تاريخ فلسطين، وكذلك من أجل التعرف على ثقافة الكرد. وثمة أمور مشتركة بين الشعبين الكردي والفلسطيني فكلاهما تعرضا لشتى أنواع القهر والاحتلال وحقوقهم حتى الآن مسلوبة وحقوقهم مهضومة.
شاركت منى سمير منذ بداية الثورة في روج آفا في العديد من النشاطات التنظيمية تحت سقف حركة المجتمع الديمقراطي. وبهدف تصقيل شخصيتها وتنمية قدراتها المعرفية شاركت في دورة تدريبية في أكاديمية نوري ديرسمي، وبعد التدريب شاركت في إلقاء المحاضرات في الأكاديمية. ومن ثم انضمت إلى لجنة العلاقات في حركة المجتمع الديمقراطي.
فيما بعد ركزت منى سمير جل نضالها من أجل حرية المرأة وتوعيتها فانضمت إلى تنظيم اتحاد ستار وشاركت في الكونفرانس الثاني لتنظيم اتحاد ستار في مدينة سريه كانيه.
وتقول في هذا الصدد “لقد رشحتني النساء الكرد لحضور الكونفرانس وهذا الأمر أثر في وأفرحني وأدركت أن الكرد يطالبون بالتعايش المشترك وأنهم لا يفرقون بين مكونات المجتمع عندها قررت أن استجمع قواي من أجل عمل اتحاد ستار”.
وحول عملها في تنظيم اتحاد ستار ودور الاتحاد في توعية النساء وتنظيمهن قالت منى سمير “لقد منحنا التدريب في الاتحاد جل اهتمامنا، كثفنا التدريبات حول تاريخ المرأة بالإضافة إلى دورات فكرية وتوعوية في كل المجالات وتسليط الضوء على مشاركة المكونات الثلاثة والتعرف على مشاكل المرأة ومحاولة إيجاد الحلول الناجحة لها، كما كثفنا من الاجتماعات التي تعقد من أجل رفع سوية المرأة من الجانبين الاجتماعي والثقافي وكل ذلك بروح رفاقية عالية وسنفعل ما بوسعنا من أجل خدمة المرأة واسترداد حقوقها المهضومة”.
وفي الختام ناشدت منى سمير جميع النساء من كافة المكونات للانضمام إلى نشاطات تنظيم اتحاد ستار، والتخلي عن الشوفينية والتعصب ونبذ العنصرية والانضمام إلى العمل في الاتحاد.