KJK: بروح مقاومة كوباني نهزم قوى الاستبداد
هنئت المنسقية العامة ل(KJK) في بيان لها الذكرى السنوية لليوم العالمي للتضامن مع كوباني, وقالت بأنّه حان الوقت كي نهزم قوى الاستبداد بالروح المقاومة لمدينة كوباني "سنكسر نظام ايمرالي وسنحرر قائدنا".
هنئت المنسقية العامة ل(KJK) في بيان لها الذكرى السنوية لليوم العالمي للتضامن مع كوباني, وقالت بأنّه حان الوقت كي نهزم قوى الاستبداد بالروح المقاومة لمدينة كوباني "سنكسر نظام ايمرالي وسنحرر قائدنا".
أصدرت المنسقية العامة لمؤتمر المرأة الكردستانية (KJK) اليوم الأربعاء (1 تشرين الثاني) بياناً للرأي العام, هنئت فيه كوباني باليوم العالمي للتضامن مع مقاومتها, وقالت بأن تلك المقاومة والانتصار الذي تحقق على ارهاب داعش وداعميه من قوى محلية واقليمية قد كسر ارادة الاستبداد. وأضافت "مقاومة كوباني أظهرت للعالم خاصية الشعب الكردي وروح التضحية لدى المرأة.
واستذكر البيان الشهيدة "آرين ميركان" كرمزٍ لشهداء كوباني, الذين ضحوا بدمائهم دفاعاً عنها "نقف بكل احترام لارواح الشهداء, نحن مدينون لهم بكل شيئ, ونعاهدهم دوماً بأننا سنبذل كل شيئ في سبيل تحرير كل شبرٍ من أرضنا المقدسة".
وتابع البيان قائلاً: "أضحت كوباني بكل مقاتليها, أهلها من رجل ونساء وشيوخ, بشبابها وشاباتها والمقاتلين الأمميين الذين قدموا من مختلف دول العالم للدفاع عنها. أضحت بكل أولئك ملحمةً للحرية. في الوقت الذي أراد فيه مرتزقة داعش الارهابيين للسيطرة على الشرق الاوسط وكردستان, بهمجيتهم وبشاعتهم, تمكن تلاميذ القائد أوجلان من هزيمتهم وكسر تطلاعتهم الظلامية".
وأشار بيان (KJK) الى دور فكر القائد أوجلان وفلسفته في تحرير كوباني, بوصفه الملهم للمقاومة والتضحية, وزرعه بذور الفداء لدى المرأة. فاصبحت كوباني بذلك صوت الحرية, صوت كردستان وصوت المرأة المقاتلة. "ذلك الصوت الذي زرع المحبة لدى الملايين من الشعوب المحبة للسلام والتّواقة للعيش المشترك, لن ينكسر ذاك الصوت ولن يخبو".
وأردف البيان قائلاً: "كالبارحة تماماً, اليوم تحاول الدولة التركية وعملائها الظلاميون من كسر إرادة الشعب الكردي وارادة قائده, كسر إرادة مقاتلي ومقاتلات الكريلا, لكنً محاولتهم تلك فاشلة, بسبب عزم شعبنا على المضي قدماً خلف فكر القائد أوجلان حتى يحقق تحرره كاملاً".
وفي ختام البيان, أكّدت المنسقية العامة ل(KJK) أن يوم الأول من تشرين الثاني أصبح يوم التجدد في القرن الواحد والعشرين. "نبارك هذا اليوم لكل محبٍ للسلام, للحرية وللمساواة. وننادي بأعلى صوتنا لكل ذي ضميرٍ أن يتدخل ويقول لا للعزلة المفروضة على القائد أوجلان. وأن يكسر نظام ايمرالي, النظان نفسه الذي أراد كسر مقاومة كوباني, ونعلنها للعلن, معاً حتى نحرر القائد من أسره".