أخضعوا مسنة لـ 6 “دورات شرعية”

بالرغم من كبر سنها، لم تسلم المسنة سعيدة الريان من ممارسات مرتزقة داعش اللاإنسانية، فقد أخضعها المرتزقة لـ6 دورات “شرعية” كما يسمونها بذريعة ارتداءها للألبسة القصيرة.

 بالرغم من كبر سنها،  لم تسلم المسنة سعيدة الريان من ممارسات مرتزقة داعش اللاإنسانية، فقد أخضعها المرتزقة لـ6 دورات “شرعية” كما يسمونها بذريعة ارتداءها للألبسة القصيرة.

المسنة سعيدة الريان والبالغة من العمر  65 عاماً، هي من سكان بلدة الجرنية التي تبعد عن مدينة الرقة 98 كم من الغرب.

لدى سعيدة الريان  7 أولاد منهم شابان و5 بنات، بالرغم من عمرها الكبير والذي ناهز الـ65 عاماً إلا أن سعيدة لم تسلم من ممارسات مرتزقة داعش الذين أجبروها على التقيد بها بالرغم من ابتعادها عن الحقيقة والواقع.

مرتزقة داعش وأثناء سيطرتهم على بلدة الجرنية، أجبروا المسنة سعيدة الريان على الخضوع لما يسمى بـ “دورات شرعية”، ولعدة مرات. حيث تقول سعيدة الريان في ذلك “إن نساء الحسبة كن تأتين كل يوم أو يومين ويقتادوني لمراكزهم ويجبروني على المشاركة في دورات شرعية لأني كنت أرتدي لباساً قصيراً أو كما يسميه المرتزقة «غير شرعي»”.

سعيدة أوضحت بأن المرتزقة تحججوا بتطبيق تعاليم الدين الإسلامي، “لكنها أساليب وحشية ضد الإنسان وهي تخالف الدين”، مؤكدة بأنها كانت المسنة الوحيدة في الدورات التي تلقتها عنوة بين العديد من الفتيات الأخريات اللواتي أخضعن للدورات كرهاً.

وبينت المسنة سعيدة الريان بأن الأسباب التي خضعت على أساسها للدورات الست كانت كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

وحرر مقاتلو  ومقاتلات غرفة عمليات غضب خلال المرحلة الثانية من حملة غضب، بلدة الجرنية، لتكون  أول بلدة يتم تحريرها ضمن المرحلة الثانية من الحملة في 20 من شهر كانون الأول الجاري.