تجمع النساء في خيمة وعقد مجلس ودار وهيئة المرأة إجتماعاً مع النساء ،هذا وتحدثت خديجة خالد وأكدت أنهم جميعهم عانوا في ظل سيطرة داعش ,وخرجوا من ديارهم وعانوا شتى أنواع الظلم والوحشية .

وأشارات خديجة من خلال حديثها أنهم يشعرون بجميع الأهالي وما يعانون الآن لذا سعملون بقدر إستطاعتهم من أجل مساعدتهم ومساعدة جميع النساء ,كما أنهم سيشكلون لجنة المرأة ولجنة الصلح لمساعدة الأهالي وخاصة النساء لحل مشاكلهم وتوعيتهم .

كما تحدثت إدارية في أرشيف دار المرأة نادية شاهين عن أهدف الدار وأكدت أن الهدف من دار المراة هو حل مشاكل المرأة وتوعيتهم ومساعدتهم.

وبعدها تحدثت ليلى جمعة نائبة في هيئة المرأة موضحة أن الأهالي يعانون الكثير فقد مر الكل بهذه الأزمة إلى أن يتم التحرير بشكل كامل ,فأننا نشعر بما تعانيه الأهالي وبما يمرون به من معانات ونقص في المستلزمات,فبالرغم من هذه المعاناة على المرأة ألا تستسلم , فيجب عليها أن تلعب دورها الفعال في المجتمع وفي شتى مجالات الحياة ,وأن تثبت نفسها .

وبعدها تم فتح باب النقاش بين الحضور,تلاها تشكيل لجنة المرأة والتي تتألف من 5 عضوات من مسكنة والرقة، وتشكيل لجنة الصلح والذي يتألف 6 عضوات من الرقة ومسكنة وخغسة .

وبعد تشكيل اللجنتين تم عقد إجتماع خاص مع لجنة المرأة ،والصلح من أجل تعريفهم على طبيعة العمل وقوانين العمل وذلك بتنسق مع إدارة المخيم .