نددت الإدارية في تنظيم إتحاد ستار بهار جودي هجمات الدولة التركية على مدينة كري سبي بشكل متكرر، وقالت إن كافة المخططات التي تستهدف أمن كري سبي والمكونات المتواجدة فيها ستكون نهايتها الفشل.

وجاءت تصريحات الإدارية في اتحاد ستار في مدينة كري سبي بهار جودي بصدد هجمات الدولة التركية على مدينة كري سبي التي بدأت منذ بداية شهر تشرين الأول من عام 2015 وحتى الآن.

ونددت الادارية في اتحاد ستار بهار جودي في بداية حديثها اعتداءات الدولة التركية المتواصلة على كري سبي، وقالت” منذ تحرير مدينة كري سبي/تل أبيض قبل ستة أشهر تقريباً، والتي جاءت نتيجة حملة قامت بها وحدات حماية الشعب والمرأة وغرفة عمليات بركان الفرات في المنطقة، وتم من خلالها توحيد المقاطعتين الجزيرة وكوباني، والدولة التركية المعادية لكافة القّيم الأخلاقية والإنسانية تهاجم المدينة وقراها من حينها.

ونوهت بهار جودي أن الانتصارات التي حققتها وحدات الحماية زادت من مخاوف الجهات المعادية لثورة روج آفا، وخاصة الدولة التركية التي تقوم بتدريب وحماية ودعم مرتزقة داعش مادياً ومعنوياً وتقدم المساعدة لهم بشكل مستمر.

وأشارت بهار جودي أن الدولة التركية تهاجم كل من يطالب بالحرية وحقوقه المشروعة، فهي تهاجم وتعتدي كل يوم على أبناء الشعب الكردي في باكور كردستان، وفي نفس الوقت تمارس سياساتها اللا إنسانية والوحشية بحق أبناء مدينة كري سبي وقراها.

وقالت جودي” نحن نشهد يومياً اعتداءات على حدودنا بإطلاق النار، وباستخدام الأسلحة الثقيلة التي تستهدف قرانا وشعبنا الأعزل، الذي يعمل في أرضه ويرعى مواشيه ومع ذلك فهو لا يسلم من آلة الحرب التركية”.

ونوهت جودي أن أهالي مدينة كري سبي يريدون عيش حياة آمنة أخوية مشتركة فيما بينهم مثلهم مثل أي شعب أخر، ومن حقه العيش على أرضه بأمان، ولكن الدولة التركية لا تتحمل أن يكون لشعب إرادة وحياة حرة ومتماسكة.

وقالت جودي” مهما حاولت الدولة التركية لن تستطيع النيل من معنويات شعبنا ولا زعزعة أمنه واستقراره، فشعبنا بقوته الذاتية سوف يحمي نفسه وسيدافع عنه، بحراستهم اليومية وبتبنيهم للقّيم الإنسانية وللقّيم الأخوية”.

واختتمت الإدارية في اتحاد ستار بهار جودي حديثها بالقول” الشعب هنا مؤمن بالحياة المشتركة الذي يعيشها، ورسالتنا للدولة التركية هي إن إرادة الشعب في كري سبي من المستحيل أن تنكسر ومؤامراتها لن تصل إلى هدفها، وكافة المخططات التي تستهدف أمن الشعب ستكون نهايتها الفشل”.