جملة قرارات في ختام أعمال منتدى المرأة والحماية

شدد منتدى المرأة والحماية في بيانه الختامي على ضرورة تأسيس آلية دفاعية مشتركة للمرأة وتطوير تنظيم الدفاع المشترك وضمان استمراريته. البيان وجه التحية أيضاً إلى “نهج المقاومة التاريخية التي يبديها القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي”.

 شدد منتدى المرأة والحماية في بيانه الختامي على ضرورة تأسيس آلية دفاعية مشتركة  للمرأة وتطوير تنظيم الدفاع المشترك وضمان استمراريته. البيان وجه التحية أيضاً إلى “نهج المقاومة التاريخية التي يبديها القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي”.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظم اليوم في تلة مشته نور بمدينة كوباني عقب انتهاء أعمال منتدى المرأة والحماية المنعقد بتاريخ 2-3 نيسان الجاري تحت شعار “القوة الذاتية للمرأة هي ضمان المجتمع الحر”. وحضر المؤتمر الصحفي ممثلات القوى النسائية العسكرية المشاركة في المنتدى وعدد من مندوبي وسائل الإعلام.

وقرأ خلال المؤتمر الصحفي البيان الختامي للمنتدى باللغة العربية من قبل القيادية في قوات سوريا الديمقراطية روج عرب، وباللغة الكردية من قبل القيادية في وحدات حماية المرأة دجلة قامشلو.

وجاء في نص البيان:

“بدأت فعاليات المنتدى بتاريخ 2- 3 نيسان تحت شعار (القوة الذاتية للمرأة هي ضمان المجتمع الحر)، وبانضمام وحدات حماية المرأة ي ب ج، وحدات المرأة الحرة- ستار YJA-STAR، وحدات نساء شنكال ي ج ش، وحدات حماية المدنيين – المرأة ي ب س، قوات سورية الديمقراطية، قوات المرأة لبيت النهرين، الحزب الاشتراكي اللينيني الماركيسي م ل ك ب، جيش العمال والقرويين الاشتراكي التركي ت إ ك ك و، اتحاد قوات الحرية ب و ك، قوات حماية نساء شهباء، مجلس منبج العسكري، مجلس الرقة، حماية المرأة، قوات مكافحة الإرهاب ه ا ت، وحدات مكافحة الإرهاب ي ا ت، حركة اتحاد الثورة للمرأة ك ب د ه، اسايش المرأة، وقد تحقق انضمام المسؤولة عن اسايش المرأة في الاتحاد الوطني الكردستاني والمجلس الأعلى الأمازيغي والمسؤولة عن البيشمركة النساء في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني عن طريق السكايب، كما واستضاف المنتدى وفدين من مؤتمر ستار والإدارة الذاتية لمقاطعة جزيرة ومقاطعة كوباني.

الحرب العالمية الثالثة المستمرة في منطقتنا تلحق الإبادة بتاريخ الشعوب وثقافتها وطبيعتها وعلى وجه الخصوص بقوة المجتمع الرئيسية ألا وهي المرأة ومعها الأطفال، تستهدف هذه الحرب الموجهة من قبل القوة المهيمنة العالمية العظمى والقوى المحلية المتخلفة بالاستناد على العقلية الرجولية البطريركية الأبوية المجتمع برمته من خلال استهداف المرأة، لذلك إلى جانب أن مهمتنا الإنسانية الأولى والأساسية هي حماية المجتمع والمرأة والثقافة والتراب والتاريخ فهي أيضاً مبررنا الأساسي للحياة.

تعلمنا من تاريخ الإنسانية بأن الشعوب التي ناضلت في سبيل الديمقراطية والحرية تعرضت دائما إلى هجمات الشرسة من الأنظمة الدويلاتية السلطوية وعقليتها الجنسوية، فقد استمرت سياسة الإنكار والإبادة بحق الشعب الكردي دون توقف، وتعرضت الشعوب الأرمنية والسريانية والشركسية والتركمانية والقوى الاشتراكية والديمقراطية إلى الإبادة العرقية والجسدية والمجازر الجماعية، بالإضافة إلى فرض الفاشية العمياء على كافة القوى الثورية الاشتراكية الديمقراطية وعلى رأسهم المرأة بهدف تحطيم إرادة المقاومة والحياة ودفعهم إلى الاستسلام والرضوخ.

النضالات والمقاومات التي ابدتها كل قوة وشعب وصلت إلى مرحلة هامة، فقد ظهرت إرادة وقوة دفاعية ومنظمة في الشرق الأوسط برمته وعلى رأسه في اجزاء كردستان الأربعة، وتوسعت جبهة الشعوب المقاومة و توصلت إلى قوة مناضلة منظمة ضد الفاشية السوداء والخضراء، وتحولت حركة الحرية الكردية الأكثر تنظيما وديناميكية إلى طليعة لنضال الحرية والديمقراطية بفضل قوتها التنظيمية التي دفعت بقوات حماية المرأة وتنظيمها إلى التطور والوصول إلى القوة الاجتماعية المتعظمة والتي تزداد قوة كل يوم.

على هذا الأساس وانطلاقاً من شعار القوة الذاتية للمرأة هو ضمان المجتمع الحر واستنادا على تطوير المرأة الحرة والمجتمع الديمقراطي توصل المنتدى إلى ضرورة المساندة وتقاسم التجارب المكتسبة والمشاركة بهدف تصعيد الدفاع المشروع والدفاع الجوهري وتوسيع رقعتها في المنطقة وبناء عليه توصل منتدى المرأة والحماية إلى نقاشات وقرارات هامة منها.

1- توجيه التحية أولا إلى نهج المقاومة التاريخية التي يبديها القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي وحملة الإضراب عن الطعام التي بدأت في السجون التركية، والاستمرار في النضال الراديكالي لتحقيق حرية القائد عبد الله اوجلان وكافة المعتقلين السياسيين.

2- تطوير تنظيم الدفاع المشروع بإرادة صارمة ضد القوة الهغومونية والمتخلفة والعسكرياتية والفاشية المستندة إلى العقلية الرجولية المهيمنة، وبدأ العمل والحوار لتوصل إلى خطوات عملية لتكوين ميكانيكية دفاعية مشتركة للمرأة.

3- حماية أي امرأة تتعرض للهجوم مهما كانت وأينما كانت دون الاعتراف بأي حدود يرسمها لها الرجل أو الدولة، واستخدام حق الدفاع المشروع بكامله حتى النهاية وتطوير تنظيم الدفاع المشترك وضمان استمراريته.

4- بناء على مبدأ اعرف نفسك ودافع عن نفسك، تمكين المرأة بوعي الدفاع الذاتي وتنظيميها من خلال تفعيل أكاديميات الدفاع الذاتي في بنية كافة التنظيمات وتنظيم وتطوير الدورات التدريبية في كل مكان.

5- تقاسم مكتسبات وتجارب المرأة في ميدان الدفاع الذاتي والدفاع المشروع وذلك من خلال التوصل إلى الأرضية التنظيمية المشتركة لتحقيق هذه الغاية.

6- العمل من أجل التوصل إلى تنظيم قوات الحماية الذاتية للمرأة ضمن قوات سورية الديمقراطية التابعة لفدرالية سورية الديمقراطية، وتقوية تنظيم حماية المرأة في مناطق الرقة، منبج، شهباء، دير الزور وتطويرها.

7-تحرير النساء الإيزديات والعرب والتركمان الأسيرات لدى داعش وذلك من خلال الانضمام الفعال إلى حملة تحرير الرقة والطبقة المستمرة الآن.

8- عقد علاقات مع كافة النساء المقاومات و المناضلات في كل إنحاء العالم بغية المساندة والتوصل إلى تنظيم مشترك لضمان تقوية الدفاع الذاتي والدفاع المشروع واستمراريته.”