حزب العمال الكردستاني ضمان لانتصار الحياة الحرة

أشارت منسقية تنظيم اتحاد ستار بان الشعب الكردي رحب بحزب العمال الكردستاني بقلبه وعقله، وانه من أجل رفع وتيرة النضال من أجل الحرية التحقوا بصفوفه بشكل كبير، وذلك خلال بيان.

 أشارت منسقية تنظيم اتحاد ستار بان الشعب الكردي رحب بحزب العمال الكردستاني بقلبه وعقله، وانه من أجل رفع وتيرة النضال من أجل الحرية التحقوا بصفوفه بشكل كبير، وذلك خلال بيان.

وأصدرت منسقية تنظيم اتحاد ستار في روج آفا بياناً كتابياً حول الذكرى الـ 37 لميلاد حزب العمال الكردستاني الذي يصادف في اليوم الـ 27 من شهر تشرين الثاني.

وجاء في البيان:

“بداية نبارك ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني الـ 37 على القائد أوجلان الذي اسس هذا الحزب، كما نبارك هذا اليوم على شهدائنا الأبرار، الشعب الكردي، المرأة الكردية، وعلى الانسانية الحرة.

ان تأسيس حزب العمال الكردستاني جاء للوقوف في وجه الظلم والاستبداد الذي يعاني منه الشعب الكردي، وبفضل النضال الذي قام به حزب العمال الكردستاني تمكن الشعب الكردي في اجزاء كردستان الاربعة وخارج الوطن من العيش بحرية، وتمكن الشعب الكردي الذي عانى من ابشع سياسات الظلم والاستبداد القهر الثقافي والجسدي ولم يكن يتمتع بأبسط مكونات العيش بالكرامة من الولادة من جديد بحياة جديدة من خلال النضال التحرري الكردستاني الذي قام به حزب العمال الكردستاني، وعند النظر إلى التطورات والمستجدات التي تعيشها المنطقة نجد بأن الكرد لم يتمكنوا فقط من تحقيق الانتصارات في هذا السياق، لان النضال الذي يخوضه حزب العمال الكردستاني وقائده قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان بات الأساس لحل كافة القضايا المعلقة في المنطقة والعالم.

وعلى هذا الأساس التف الشعب الكردي وخاصة المرأة الكردية في أجزاء كردستان الأربعة بعقله وقلبه حول حزب العمال الكردستاني، ومن أجل رفع وتيرة النضال وتقويته التحق الشعب الكردي وبشكل كبير بصفوف الحزب وشاركوا في النضال التحرري الكردستاني، حيث انضم الآلاف من شباب وشابات روج آفا بصفوف حزب العمال الكردستاني، واخذوا مواقعهم في الجبهات الأمامية للنضال التحرري، فالشهداء دجلة، روكن، عزيمة، ريحان، شيلان، رستم، خبات، سيدو، محي الدين، إسماعيل، شرفين، بيريفان، زلال والآلاف من شهداءنا الأبطال استشهدوا ضمن صفوف حركة التحرر الكردستاني الذي خاضه حزب العمال الكردستاني وساروا على خطا حقي، مظلوم، كمال، ساكينة، وخيري الذين كانوا طليعيين في هذا النضال وساهموا في استمراره إلى يومنا هذا، واليوم أيضاً آرين، ريفان، سيلفا، فيان، هبون، وتوبراخ  ساروا على خطا الشهداء وابدوا اعظم ملاحم البطولة والفداء حتى استشهدوا في سبيل حرية الشعب الكردي، المرأة الكردية من خلال تصديهم لهجمات أعداء الإنسانية المتمثلة بمرتزقة داعش.

ان حزب العمال الكردستاني وقائدها اتخذوا من حرية المرأة أساساً في النضال التحرري الكردستاني، ولهذا تمكنت المرأة من أخذ موقعها في كافة جبهات النضال، ولان حزب العمال الكردستاني يعتبر بان حرية المرأة هي حرية المجتمع كان من اولويات النضال ضمن حركة التحرر هي حرية المرأة، وهذا هو أساس انتصار حزب العمال الكردستاني وتقدمه، ولهذا السبب يعرف حزب العمال الكردستاني بحزب المرأة، ففي كافة ساحات النضال تلعب المرأة دور قياديا وفعالا، ولهذا نلاحظ بان الشعب الكردي في عموم كردستان يسير الثورة تلو الأخرى، وباتت أمل الخلاص والتحرر لعموم الإنسانية.

من خلال نضال حزب العمال الكردستاني نجد بأنه ليست هنالك قوة منظمة ومؤثرة في المجتمع وتغييره كقوة المرأة، وهذا اثبت وترسخ بشكل كبير في روج آفا من خلال وحدات حماية المرأة، ونضال المرأة الطليعي في كافة الساحات والميادين ضمن الإدارة.

وعلى هذا الأساس نحن كتنظيم اتحاد ستار نتعهد برفع وتيرة النضال من أجل الحرية، ومرة خرى نستذكر كافة شهداء الثورة والحرية في شخص الشهداء شيلان وآرين وباقي الشهداء، ونناشد كافة النساء بالالتفاف حول النضال والانخراط في صفوفه لترسيخ نظام المجتمع الديمقراطي الحر، والمساواة، والتي كانت حلم وأمل شهدائنا في بناءه”.

...