حزب حرية المرأة الكردستانية: سنتبنى نضال دلال نورحق بروح نضالنا ووعي إرادتنا
أوضحت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية إن دلال نورحق كانت بطلة شعبية حقيقية في مسيرتها نحو الحرية، وقالت بأننا سنتبنى نضالها بروح نضالنا ووعي إرادتنا.
أوضحت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية إن دلال نورحق كانت بطلة شعبية حقيقية في مسيرتها نحو الحرية، وقالت بأننا سنتبنى نضالها بروح نضالنا ووعي إرادتنا.
استذكرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) عضوة مجلس في حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK وعضوة المجلس القيادي في منظومة المرأة الكردستانية KJK دلال نورحق (اسماء آرات) وزيلان قامشلو (كليستان عثمان) التي استشهدت معها في الذكرى الثالثة لاستشهادهما.
بيان منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) هي كما يلي:
"نستذكر عضوة المجلس في حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK وعضوة المجلس القيادي في منظومة المرأة الكردستانية KJK الرفيقة دلال نورحق والرفيقة الشابة في حركتنا، زيلان قامشلو، بكل احترام وامتنان في الذكرى الثالثة لاستشهادهما.
في عام 1984، مع قفزة حزبنا في الخامس عشر من آب، امتد فروع نضال الشعب الكردي إلى أوروبا وخلق تأثيراً كبيراً والتي من خلاله نهضت المرأة، على هذا الأساس، انضمت الرفيقة دلال نورحق للحزب عام 1989، حيث نفذت مسيرة الحرية الملحمية حتى استشهادها، وفي 13 أيلول 2019 استشهدت الرفيقة دلال نورحق مع المقاتلة الشابة زيلان قامشلو جراء غارة جوية شنتها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع.
33 عاماً من النضال
أصبحت الرفيقة دلال نورحق، مع 33 عاماً من العمل الجاد، إحدى رواد تطوير حرية المرأة والحزب والنضال من أجل حرية شعبنا، وأصبحت دائماً مقاتلة رائدة ومثالية بسبب ارتباطها بالقائد أوجلان وحركة الحرية، واستندت إلى نجاحها في واجباتها بصفتها ثورية رائدة تسعى في كل مكان، في أوروبا، في تنظيم وتأسيس اتحاد المرأة الوطنية في كردستان(YJWK) ، الذي كان له مكانة مهمة في تاريخنا، أخذت مكانها وخلقت بداية لعمل تاريخي ولعبت دوراً فعالاً في كل لحظة تطوير، ولم يقتصر الأمر على أنها قادت الطريق في تنظيم النساء في أوروبا وتصعيد النضال، بل شاركت أيضاً في تنظيم المجتمع في جميع أجزاء كردستان الأربعة وحملت الحماس الثوري في كل مكان على عاتقها، فعندما اعتقلت في سجون الدولة التركية والإيرانية، مثلت هوية المرأة الآبوجية في شخصها وأصبحت ممثلة للثقافة الآبوجية في السجون، من خلال عدم رضوخها لأي اضطهاد، ضغط و عنف، كسرت حقيقة الأسر بحقيقة أن المرأة تعيد تكوين نفسها بهوية مقاتلة حزبية، وعندما توجهت إلى جبال كردستان، كان لها أكبر لقاء مع رفاقها، وقادت حركة تحرير المرأة ونضالها إلى المستقبل بتفان وعمل جاد ومقاومة لا مثيل لها، وكقيادية ورفيقة مخلصة ومقاتلة في كل العصور والمراحل اعتنقت الواجبات الثورية بحب وحماس كبير، لقد كانت رفيقة جميع مناضلي الحزب، ورائدة عظيمة، ودليلة لا مثيل لها للمرأة وشعبنا الوطني، احتضنت النضال بإيمان وإرادة قوية بصفتها ثورية رائدة، ومعروفة من قبل الشعب الكردي الوطني والنساء وكوادر حزبنا، وإن العلاقة بين المرأة والأرض، والعلاقة بين الأرض والوطنية في شخصيتها تحولت إلى هوية ثورية وبحقيقة هذه المرأة نجحت في الانتقام من العدو.
لم تقبل عبودية المرأة وحقيقة الإبادة الجماعية الممارسة على الشعب الكردي
قلبت الرفيقة دلال نورحق مجزرة مجتمعنا العلوي وسياسة الهجرة إلى أوروبا واستعباد النساء وواقع الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي في شخصيتها إلى موقف تاريخي، كما لم يرضخ الرفاق قاسم أنكين وأنكين سنجار ودلال نورحق لسياسة الإبادة والتدمير، فقد أصبح كل منهم عبيداً للحرية في طريق تحرير شعبنا والمرأة، وضد الاستيعاب والانعزال المفروض على مجتمعنا العلوي وضد سياسة الابتعاد عن الهوية الكردية، تمكنت من أن تصبح ثورية شعبية حقيقية من خلال القيام بأنشطة في جميع مناطق كردستان بروح الوحدة الوطنية للمرأة، وفي مجالات العمل، اعتبرت معرفة المرأة وتنظيمها واجبها الأساسي، وعززت تضامن المرأة وصداقتها مع أجمل المشاعر، وبهذا الموقف أصبحت بطلة للشعب، كما هو الحال في جميع المناطق الأخرى في روج افا، تركت بصمة في ثورة نساء روج آفا من خلال المشاركة في عملية الثورة بشكل حاسم، والقيام بأنشطة البناء الاجتماعي بتفان كبير، وربط إيمانها بالمرأة والحب والتفاني لشعبها مع الوعي بالحياة المشتركة من الشعوب.
كإدارة حزبية، حملت الوعي بالحرية من خلال تصعيد النضال الأيديولوجي في جميع الاتجاهات، وأصبحت ناشطة لهذه الحقيقة، ومن أجل الوفاء بمسؤوليات مركز حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، كانت تتصرف دائماً بحساسية كبيرة والوفاء بواجباتها على هذا الأساس، اعتقاداً منها أن المرأة الحزبية التي تحمل هوية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK هي قوة عظيمة لا تقهر، فقد اتخذت دائماً معايير التحزب أساس لها، على الرغم من أننا نشعر بحزن عميق لاستشهاد الرفيقة العظيمة دلال نورحق المقاتلة الرائدة في نضالنا، المقاومة والمدافعة عن قضية المرأة وقضية حرية شعبنا، إلا أننا سنتبنى دائماً إرث النضال الذي تركته لنا الرفيقة دلال وسنتبنى نضالها بروح نضالنا ووعي إرادتنا.
دافعت عن رمز حزب العمال الكردستاني من صغرها وحتى استشهادها
انضمت رفيقتنا الشابة زيلان قامشلو إلى صفوف الحرية في عام 2015، مع بداية ثورة روج آفا وخاضت نضالاً لا مثيل له في صفوف وحدات حماية المرأة ضد مرتزقة داعش وشاركت في الجبهات الأمامية في أقسى المعارك، بهذه المعرفة، قامت بواجباتها وناضلت بحماس كبير، ورفيقتنا التي تعرفت في سن مبكرة على ولاء شعب روج آفا للقائد أوجلان، ونشأت في عائلة وطنية، تدرك معنى وجودها مع حركة حزب العمال الكردستاني، ودافعت عن رمز حزب العمال الكردستاني التي أُهدي َلها في صغرها، حتى استشهادها، كانت ارتباطها الروحي بخط الحزب ونضاله قوية للغاية، وأصبحت مثالاً لرفاقها لولائها وانضمامها الصحيح للحزب، في عام 2018 ، عندما توجهت إلى جبال كردستان، عاشت بسعادة كونها مقاتلة وواصلت تصميمها على التطور، على هذا الأساس نستذكر الرفيقة زيلان قامشلو مرة أخرى ولن ننسى أبداً ابتسامتها المفعمة بالأمل، إخلاصها، عملها الجاد وذكائها، حبها للأشخاص المحيطين بها، عيناها المليئتان بالأمل، حبها لكردستان، مشاعرها في الانتقام من العدو و شخصيتها المحاربة، وعلى الرغم من صغر سنها، فقد تحملت مسؤولية قضية كردستان، وأمام هذه الحقيقة، نتعهد بتصعيد قضية النضال من أجل حرية المرأة وتبني جميع آمالها وأهدافها وتحقيقها.
تبدي جميع قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع وشمال كردستان وتحت قيادة مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA-Star، مقاومة لا مثيل لها ضد الهجمات الإبادة الشاملة وتعيد كتابة التاريخ، إن النضال الذي يخوضه كل مقاتل من أجل الحرية هو انتقام لشهدائنا، اليوم، إرادة الرفيقة دلال وزيلان قامشلو تصبح غضباً وتنفجر من فوهة سلاح الكريلا في كل مكان في كردستان، ويتخذ كل مقاتل من حزبنا خط النصر أساساً له من خلال الانضمام إلى صفوف الشهداء بتضحية كبيرة، وفي شخص الرفيقة دلال نورحق والرفيقة زيلان قامشلو، نستذكر مرة أخرى شهداء الثورة بكل احترام وامتنان، وإن حقيقة الشهداء هي دعوة لجميع أبناء شعبنا وخاصة النساء والشبيبة في كردستان، لهزيمة النظام الفاشي، الرجعي والمتحيز جنسياً والحرب الخاصة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وعلى هذا الأساس نعتقد أن شعبنا من خلال خط الشهداء في كل مكان سيقدم رداً كبيرة للاحتلال والعدو الدموي.