حزب العمال الكردستاني: العام الثالث والاربعون سيصبح عام النضال والانجازات

العام الثالث والاربعون لتأسيس حزب العمال الكردستاني سيصبح عام النضال الكبير الذي سينهزم فيه تحالف حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وسينهار نظام العزلة والتعذيب، وسينهي احتلال الدولة التركية، وسيكون عام الإنجازات".

أصدرت اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني بياناً دعت فيه الجميع للمشاركة في حملة المقاومة" حان وقت الحرية"، وتصعيد ونشر المقاومة ضد الفاشية على جميع الصعد وفي كل الساحات.

وهذا نص البيان:

نحن والشعب والحركة نعيش الذكرى الثانية والاربعون لتأسيس حزب العمال الكردستاني، في السابع والعشرين من تشرين الثاني، يترك حزبنا 42 عاماً خلفه ويدخل عامه الثالث والاربعين، وبهه المناسبة نبارك السابع والعشرون من تشرين الثاني، يوم ميلاد حزبنا، وعيد الانبعاث الوطني، للقائد آبو ولرفاقنا ولعموم شعبنا الوطني وأصدقائه الثوريين والديمقراطيين، ونتمنى النصر لنضال حزبنا في العام الثالث والاربعون، في شخص شهيدنا الأول الرفيق حقي قرار وشهداءنا في السنوات الاثنا والاربعون الرفيق قاسم أنكين وليلى آكري وعكيد جفيان وامارا باطمان ويلماز ديرسم، نستذكر جميع شهداء مقاومة الحرية بكل حب وتقدير واحترام، ونكرر عهدنا لهم للاستمرار في المقاومة حتى تحقيق أهدافهم في الحرية والنصر.

قام حزبنا وشعبنا بنضال كبير في العقود الماضية، وضحى بالكثير من الشهداء، وآخر شهداءنا كان العضو في اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني وقائد منطقة ديرسم لقوات الدفاع الشعبي الرفيق يلماز ديرسم (إسماعيل سوركج)، الذي استشهد في العاشر من تشرين الثاني في ديرسم خلال مقاومة ضد جيش الاحتلال التركي الفاشي، الرفيق يلماز ديرسم قاتل ببسالة لمدة ربع قرن في صفوف قوات الكريلا من أجل حرية الشعب الكردي وتحرير كردستان، وكان مقاتلاً آبوجياً قضى معظم حياته الثورية في جبال ديرسم من خلال حرب الكريلا وأصبح روح السيد رضا وعلي شير، لقد قاوم مقاومة كبيرة ومنتصرة للانتقام لمجزرة ديرسم، في الذكرى 83 لإعدام السيد رضا ورفاقه المقاومون، واستشهد خلال هجوم لجيش الاحتلال التركي الفاشي والقاتل، وبهذه المناسبة نستذكر الابن الشجاع والبطل لديرسم وتلميذ القائد آبو والرفاق مظلوم وساريا ويلماز ديرسم بكل احترام وتقدير، ونقول بأننا سننتقم له ونحقق أهدافه.

وفي نفس الوقت نحن في مرحلة يوم الخامس والعشرون من تشرين الثاني، يوم مناهضة العنف ضد المرأة، في كردستان وجميع انحاء العالم تناضل المرأة ضد العقلية والسياسة القائمة على سلطة الرجل، وضد الاعتداء والاغتصاب والمجازر التي ترتكب ضد المرأة، من خلال علم المرأة الذي طرحه القائد آبو، وباسم الحزب نحيي مقاومة الحرية هذه، تقمن بهذه مع ثورة تحرير المرأة، وتناضلن من اجل انتصارها، ونحن نرى بأن هذا النضال كالنضال الأكثر ثورية وتحررية ضد سياسة وعقلية سلطة الرجل، تقاومن بكل قوتهن للقيام بهذا النضال الذي يعتمد على التنوع والحرية داخل المجتمع في كل مجال، نحن على ثقة من أن الخامس والعشرون من تشرين الثاني المقبل سيكون النضال مكثفاً ضد عنف الدولة وهيمنة الرجل ونتمنى النصر للمرأة المناضلة من أجل الحرية.

من الواضح أنه تعرضت حقيقة القائد وحزب العمال الكردستاني خلال هذه السنوات الاثنا والاربعون لهجمات تصفية وإبادة نفذت بطريقة مخططة من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بقيادة الولايات المتحدة وتركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني، وهذا الهجوم الذي اعتبر تجديدًا لمؤامرة دولية كان يهدف إلى تدمير شمال كردستان واحتلال روجافا وجنوب كردستان، من خلال الهجوم الفاشي القاتل والشامل الذي ركز على نظام العزلة والتعذيب في ايمرالي، سعى الى القضاء على حقيقة القائد آبو وحزب العمال الكردستاني، وعلى هذا الأساس حاولوا القضاء على الكردية الحرة، وانجاح المخطط الذي يهدف الى إبادة الشعب الكردي المستمر خلال مئات الأعوام، ولذلك تم استخدام جميع أنواع الهجمات، وبأكثر الطرق شمولاً تمت الاتفاقيات، وارتكبت جميع أنواع الهجمات البربرية والقمع والقسوة والمجازر في سياق الجرائم ضد الإنسانية.

ضد هذه الهجمات الفاشية والقاتلة، ولا سيما حزبنا والقائد آبو وقوات الكريلا، وحركاتنا النسائية والشبابية، اصدقاؤنا وشعبنا قاوموا بشجاعة على أساس استراتيجية حرب الشعب الثورية، أفشلوا الهجمات الفاشية والقاتلة، ودمروا خطط الإنكار والتدمير، لقد لعبت قوات الكريلا دوراً رئيسياً في توجيه ضربات موجعة للفاشية القاتلة في المرحلة الثورية لمقاومة حفتانين، في 12أيلول أطلق المجلس التنفيذي لـمنظومة المجتمع الكردستاني حملة "كفى للعزلة وللفاشية وللاحتلال، حان وقت الحرية "ومع اطلاق هذه الحملة، هدفت قواتنا البطلة مع مقاومة حفتانين إلى الإطاحة بفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وكسر نظام العزلة والتعذيب في إيمرالي وإنقاذ البشرية من الإرهاب الفاشي.

 حملتنا هذه "حان وقت الحرية" التي تبناها شعبنا في الأجزاء الأربعة من كردستان و في الخارج وكذلك قواتنا الثورية والديمقراطية، تهدف حملتنا هذه إلى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وتحقيق الحرية لكردستان، والديمقراطية لتركيا والشرق الأوسط.

حركتنا وشعبنا، نحن ندخل العام 43 من نضال حزب العمال الكردستاني من خلال حملة المقاومة هذه، للقضاء على حملتنا يقوم تحالف الولايات المتحدة والدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني تحت مسمى" اتفاقية شنكال" بشن هجوم علينا، ويحاولون إرسال قوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الى مناطق تواجد قواتنا الكريلا، مع اثارة الاستفزازات واستخدام قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاولون الوقوف في وجه حملتنا حملة " حان وقت الحرية"، وإنقاذ فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية من الانهيار وإطالة عمرها، لكن من الواضح جدا أن هذه الاستفزازات والمحاولات عقيمة ولن تحقق النتيجة، ولأن حملتنا قد تبناها شعبنا الوطني، والقوى الثورية والديمقراطية، ولا سيما عمليات قواتنا في الجبال والمدن، كما بدأت تنظيماتنا النسائية والشبابية وشعبنا وأصدقاؤنا في التصعيد من فعالياتهم وانشطتهم من أجل انتصار هذه الحملة.

مع حملة المقاومة الثورية في العام الثالث الاربعون لتأسيس حزب العمال الكردستاني سوف تنهار بالتأكيد فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وستُرمى في مزبلة التاريخ، الدكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية التي عُزِلَت تماما من المجتمع وحلفائها، تتصدأ من الداخل، مع نتائج الانتخابات الامريكية يرى الجميع بأنها تنهار، مع فعاليات الشعب واصدقاءنا الثوريين والديمقراطيين سوف يتعمق ويزداد هذا الانهيار وسيصبح العام الثالث والاربعون لحزب العمال الكردستاني عام انهيار فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لقد تم كسر نظام العزلة والتعذيب في ايمرالي، وفي الأجزاء الأخرى من كردستان انتهى الاحتلال التركي.

على هذا الأساس نبارك مرة اخرى ذكرى تأسيس حزبنا للقائد آبو ولجميع رفاق حزبنا ولشعبنا ولأصدقائه، ومن اجل أن تنهار فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ويصبح عام لكسر نظام العزلة والتعذيب في ايمرالي، وعام الحرية الجسدية للقائد آبو وتحقيق حرية كردستان، ودمقرطة تركيا والشرق الأوسط، ننادي وندعو الجميع للانضمام الى حملة المقاومة " حان وقت الحرية"، كذلك تصعيد المقاومة في كل مكان".