هيئة المرأة السورية الحرة ترسل رسالة للمبعوث الأممي دي ميستورا
أرسلت هيئة المرأة السورية الحرة رسالة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفن دي ميستورا، وضحت من خلالها 5 نقاط وعلى راسها ضرورة إشراك المرأة.
أرسلت هيئة المرأة السورية الحرة رسالة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفن دي ميستورا، وضحت من خلالها 5 نقاط وعلى راسها ضرورة إشراك المرأة.
أرسلت هيئة المرأة السورية الحرة رسالة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفن دي ميستورا، وضحت من خلالها 5 نقاط وعلى راسها ضرورة إشراك المرأة بشكل مباشر في العملية السياسية والمفاوضات التي تجري في جنيف وبرعاية الامم المتحدة، و اعتبار حماية المرأة والدفاع عن الذات واجباً وحقاً مشروعاً لها.
وارسلت هيئة المرأة السورية الحرة برسالة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفن دي ميستورا، عرفت من خلالها بالهيئة بالإضافة لضرورة لإفساح المجال أمام إشراك المرأة ككتلة في المفاوضات التي تجري في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وفي ما يلي نص الرسالة:
” السيد ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا
بداية نشكركم ونشكر الامم المتحدة على الجهود المبذولة في سبيل حل الازمة السورية وإيصال الشعب السوري الى بر الأمان.
إن الأزمة التي تمر بها سوريا منذ خمسة أعوام أخذت منحى الحرب العالمية الثالثة وتحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الاقليمية والدولية، وهذا ما زاد بلدنا خرابا ودمارا.
ونظراً لضعف قوى المعارضة في الداخل السوري وبروز التسليح وغياب مشروع واضح لحل الأزمة السورية وحالة الشلل التي أصابت المرأة, خرجت الثورة السورية عن مسارها الأساسي في إحداث عملية التغيير الجذري في بنية النظام والتوصل إلى حل ديمقراطي عادل وتحقيق نظام المجتمع التعددي الديمقراطي اللامركزي.
لقد فشلت عشرات المؤتمرات واللقاءات السياسية من قبل القوى الدولية والإقليمية وآخرها اجتماع جنيف 3 الذي تم تعليق جلساته من الجولة الاولى نتيجة عدم التوازن بين ثقل المعارضة مع النظام بسبب إقصائه للقوى الديمقراطية الفعالة على الأرض السورية من العملية السياسية مثل الكرد والمرأة.
لقد تم تغييب وتهميش المرأة السورية التي تشكل جزءاً أساسياً من أزمة النظام في المجتمع السوري، فهي التي حرمت من كامل حقوقها، وهي أكثر من تعاني من حالة الحرب الدائرة حاليا، لهذا فهي تعتبر العنصر الأساسي الواجب تمثيله في العملية السياسية. فكيف للأطراف أن تتبجح بالديمقراطية والحرية والسلام وإيجاد الحلول وهم يمارسون الإقصاء بحق المرأة التي نعتبرها المجتمع بذاته.
لذلك رأينا نحن مجموعة من النساء السوريات والمنظمات النسائية والشخصيات المستقلة ضرورة تنظيم أنفسنا والخروج بمشروع ديمقراطي لحل الأزمة السورية, فقمنا بعقد كونفرانسنا بتاريخ 5\2\2016 بمشاركة 36 ممثلين عن تنظيمات سياسية ونسوية وشخصيات مستقلة حضرت الكونفراس 75 إمرأة. انبثق عن الكونفرانس هيئة المرأة السورية الحرة التي ستقوم بالتحضير لعقد مؤتمر المرأة السورية من أجل السلام والديمقراطية خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر. وتوصلنا إلى النقاط التالية:
1ـ ضرورة إشراك المرأة بشكل مباشر في العملية السياسية والمفاوضات التي تجري في جنيف وبرعاية الامم المتحدة.
2ـ العمل بمبادرة وطنية للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الاقتتال والتهجير وكافة أشكال العنف.
3ـ إنهاء النظام الاستبدادي والوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية .
4ـ ضرورة إشراك المرأة بشكل فعال في كتابة الدستور السوري الديمقراطي الجديد بما يضمن حقوقها وعلى أساس الحياة التشاركية مع الرجل.
5ـ اعتبار حماية المرأة والدفاع عن الذات واجباً وحقاً مشروعاً لها.
وانطلاقاً من أن هيئة المرأة السورية الحرة تضم الكثير من القوى النسائية الفعالة على الأرض وهي صاحبة رؤية ديمقراطية ومشروع وطني اجتماعي وسياسي تحاول من خلاله ان تكون الجواب لقضية المرأة وإيجاد حل للأزمة السورية, فإننا نطلب من المبعوث الأممي المضي قدماً في برنامج ديمقراطي يسمح للجميع بالمشاركة في الحل وعدم فتح المجال أمام العملية الاقصائية للقوى الديمقراطية عدم بعثرة الجهود وهدر الوقت في مشاريع ناقصة ذي لون واحد لا تتناسب مع التعددية والغنى الموجودين في المجتمع السوري الأمر الذي سيطيل أمد الأزمة. وكلنا قناعة أن نجاح العملية تكمن في التحضير الجيد وأخذ الكثير من الآراء وجمعها في مصلحة المجتمع السوري والامهات الثكالى. نكرر مطلبنا لحضرتكم افساح المجال أمام إشراك المرأة ككتلة الى المفاوضات. وإن أتحتم الفرصة للقاء بشخصكم الكريم والنقاش.
ونشكر جهودكم مرة أخرى ونتمنى لكم التوفيق في مهامكم الصعبة، كلنا ثقة بأماناتكم وحرصكم على ايصال القضية للحل الصحيح.
هيئة المرأة السورية الحرة”