هيفي ساريا: قاوموا ضد فاشية وعنف الدولة الذكورية
قالت عضوة المجلس العام لحركة الثورة المتحدة للمرأة، هيفي ساريا، "يجب أن تنظم المرأة نضالاً موحداً ضد الاحتلال وعنف الدولة الذكورية."
قالت عضوة المجلس العام لحركة الثورة المتحدة للمرأة، هيفي ساريا، "يجب أن تنظم المرأة نضالاً موحداً ضد الاحتلال وعنف الدولة الذكورية."
وأفادت هيفي ساريا بأن تاريخ يوم الـ 25 تشرين الأول هو دعوة لجميع النساء للنضال ضد الدول البرجوازية، وضد الديكتاتوريات الفاشية والأنظمة الفاشية المعادية للمرأة، وقالت "نحي بحماس كبير جميع النساء المقاتلات والهويات الجنسية المضطهدة، ونتمنى لكنَ نصراً مؤزراً، وإننا نعاهد من هنا مرة أخرى باسم حركة الثورة المتحدة للمرأة، بأن نتوج حرية المرأة بثورة المرأة في معركة الحرية والكرامة والنضال."
وتم الإعلان في البيان المصور أنه في مواجهة سياسات الاحتلال وممارسة الضغط، وقمع النظام الفاشي، فإن تنظيم النضال الموحد للمرأة هي ضرورة ملحة، وقيل في البيان: "إن تأجيج الحرب على الحواجز، وتصعيد الفعاليات في الميادين، وتعزيز مقاومة الكريلا والمناضلين هي المهمة الأكثر إلحاحاً، وسوف ننزل إلى الساحات بـ شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، ونناضل في خنادق المقاومة، للوقوف ضد عنف الدولة الذكورية."
وأوضحت هيفي ساريا بأن تصاعد هجمات الدولة البورجوازية التركية الفاشية هي محاولة للتغطية على الصراع القائم بين الشعب والدولة، وقالت، "تحاول من خلال هذه الهجمات سد الطريق على ثورة الشعب وانتفاضة الشعب والمرأة في تركيا وكردستان والعالم، ولكن على الرغم من ذلك، هذه المحاولة غير مجدية، فالنضال الحالي سيتحول إلى انتفاضات أكبر للشعب، ولا يمكن لأردوغان ولا السلطة الحاكمة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحرك القومية ولا للدكتاتورية الفاشية الاستعمارية في تركيا عرقلة ذلك الأمر. إن ثورتنا ثورة المرأة قائمةً اليوم في روجآفا، وإن انتفاضة الشعب والمرأة في شرق كردستان هي نتاج العصر الجديد، وتخلق أملاً كبيراً، فحركة الشعب والمرأة في تركيا وشمال كردستان تنتعش من جديد، وتزرع الخوف في قلب الدولة البورجوازية التركية، وسوف لن تقدر سد الطريق أمام حركة الشعب والمرأة، وإننا نعد باسم حركة الثورة المتحدة للمرأة تعزيز وتصعيد نضال العصر الجديد، وإن يوم 25 تشرين الثاني هو أيضاً في نفس الوقت، بالنسبة لنا يوم لإيجاد حلول لمشاكل الحرية بشكل أقوى، وتصعيد نضال الحرية حتى 8 من آذار."
وجاء في ختام البيان، "سوف نتجه نحو ثورة المرأة، للوقوف ضد عنف الدولة الذكورية، ومن أجل إعلاء شعار "المرأة، الحرية، الحياة"، وسوف ندحر الهيمنة الذكورية، والفاشية، وسوف تنتصر الحرية."